وعد بلفور.. جرح فلسطيني لم يندمل بعد

وعد بلفور.. جرح فلسطيني لم يندمل بعد
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٦ بتوقيت غرينتش

يستذكر الفلسطينون والعرب والمسلمين وعد بلفور المشؤوم قبل 103 اعوام والذي يصادف يوم الثاني من نوفمبر وهو الوعد الذي أعطته حكومة بريطانيا لليهود، لإقامة “وطن قومي” على أرض فلسطين، دون أن تملك الحق في ذلك، في أكبر عملية احتيال سياسي في العالم، قام فيها من لا يملك بتمكين من لا يستحق.

العالم نبض السوشيال

رواد تويتر من الفلسطينيين والعرب والمسلمين ومن وحي الذكرى اطلقوا وسم ---- تذكيرا بما سرق من المسلمين ووعدا باسترداده بارادتهم التي تتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل.

وعد بلفور يمثل الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور، وزير خارجية بريطانيا، بتاريخ 2 نوفمبر 1917 الى اللورد اليهودي ليونيل والتر دى روتشيلد، يشير فيها لتأييد حكومة بريطانيا لإنشاء “وطن قومي لليهود” في فلسطين.

حساب باسم Mohamad Mtoor غرد قائلا: "يعيشون على #وعد_بلفور ونعيش على وعد الله"، تغريدة تدل على ان الشعب الفلسطيني مؤمن ي قضيته التي تعتبر قضية المسلمين جمعاء عبر الدفاع عن الارض والمقدسات.

ووقت إعلان الوعد، الذي أعطى وطنا لليهود، كان عددهم في فلسطين نحو 5% من عدد السكان الأصليين، حيث كان عددهم فقط نحو 50 ألفا، من أصل 12 مليونا منتشرين في دول العالم، في حين كان عدد سكان فلسطين من العرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفا من المواطنين، حيث عمل الوعد على شطب حقوق الأغلبية المتجذرة في الأرض، مقابل أقلية قدمت من الخارج عبر هجرات غير شرعية.

وفي العام 1967، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإكمال احتلال باقي المناطق الفلسطينية، خلال حرب خاضتها ضد عدة دول عربية.

ويواجه الفلسطينيون في هذا الوقت ضغوطا سياسية كبيرة، تتمثل في قيام أنظمة عربية، بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال، بزعم خدمة القضية الفلسطينية، كما تحل الذكرى الـ103 لـ”وعد بلفور” فيما تمضي الإدارة الأمريكية في مخططها المعروف سياسيا باسم “صفقة ترامب”، وهو مخطط يتجاوز حقوق الفلسطينيين والقرارات الدولية.