شاهد بالفيديو..

لماذا لا يثق الناخب الاردني بمرشح مجلس النواب؟

الأحد ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

في ظل ظروف صحية واقتصادية صعبة يتوجه الأردنيون إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء لانتخاب مجلس نواب جديد، وجل اهتمامهم النهوض بشؤون حياتهم اليومية ومواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد. 

العالم - خاص بالعالم

معظم المرشحين لهذه الانتخابات اختاروا في برامجهم شعارات تعنى بحياة المواطن ومعيشته دون أن يعني ذلك تمكنهم من تحقيق تعبئة واسعة للناخبين او أي ضمان لمشاركتهم في الاقتراع.

وعلى الرغم من صدور دعوات عدة لتأجيل الانتخابات بسبب الجائحة لكن الحكومة الأردنية اصرت على أن التصويت يجب أن يمضي قدما.

وأعتبر وزير الشؤون السياسة والبرلمانية موسى المعايطة أن الموعد الحالي للانتخابات هو ملائم وأفضل من فصل الشتاء، مشيرا إلى أن الحياة الاقتصادية والسياسية والإجتماعية يجب أن تستمر.

وبسبب حظر إقامة تجمعات لأكثر من عشرين شخصا اختفت الخيم البيضاء الكبيرة التي كانت تنتشر في عموم البلاد خلال فترات الحملات الانتخابية، وانتشرت في المقابل اللوحات الإعلانية الترويجية للمرشحين كما قام بعضهم بنشر أشرطة فيديو للترويج لأنفسهم وبرامجهم.

وبموجب الدستور الاردني فإنه يتوجب إجراء الانتخابات في موعدها المحدد على ان ينعقد مجلس النواب الجديد خلال أربعة اشهر من تاريخ حل المجلس السابق والذي كان في 27 من أيلول/سبتمبر الماضي.

وسيختار الناخبون المقدر عددهم بأربعة ملايين ونصف المليون ناخب، مئة وثلاثين نائبا بينهم خمسة عشر امرأة.

ويتنافس في هذه الانتخابات الف وستمئة واربعة وسبعون مرشحا بينهم ثلاثمئة وستون امرأة.

واعلنت السلطات عن نشر خمسة واربعين ألف عنصر أمني في الف وثمانمئة وثمانين مركز اقتراع في عموم البلاد خلال اجراء عمليات الاقتراع.

وفيما تشير التوقعات بأن الانتخابات ستشهد إقبالا ضعيفا لانشغال عامة الناس بأحوالهم المعيشية الصعبة يؤكد البعض ان القناعة المتجذرة عند غالبية الأردنيين هي أن البرلمان دوره هامشي في النظام السياسي لتوغل من السلطة التنفيذية على حساب السلطة التشريعية وبالتالي فإن التصويت لا يحدث فرقا.