عندما يسقط ابن سلمان من الهيبة الدولية.. ماذا عن مجموعة العشرين؟

الإثنين ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب وقت انعقاد القمة الافتراضية لمجموعة العشرين التي تسعى الرياض، بصفتها الرئيس الحالي للمجموعة، إلى إصلاح صورتها أمام العالم بعد الغضب العالمي من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول واحتجاز نشطاء في مجال حقوق المرأة وحرب اليمن،

العالم - خاص بالعالم

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان، الدول الأعضاء في مجموعة العشرين للضغط على السعودية لتحرير نشطاء تحتجزهم بشكل غير قانوني ومحاسبة المسؤولين عن لاانتهاكات السابقة.

المنظمة قالت ان رئاسة مجموعة العشرين منحت حكومة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان درجة غير مستحقة من الهيبة الدولية بالرغم من اعتدائها المستمر على الحريات.

وقالت ان المجموعة تعزز جهود الدعاية الممولة تمويلا جيدا من السعودية لتصوير المملكة على أنها نظام إصلاحي، رغم زيادة كبيرة تشهدها البلاد في معدلات القمع منذ عام الفين وسبعة عشر.

المنظمة التي أطلقت حملة تستهدف قمة مجموعة العشرين، دعت إلى الإفراج غير المشروط عن نشطاء حقوق الإنسان السعوديين، بمن فيهم الناشطات لجين الهذلول ونسيمة السادة ونوف عبد العزيز، إضافة إلى المدون رائف بدوي والصحفي صلاح حيدر والمحامي الحقوقي وليد أبو الخير.

تصريح المنظمة جاء بعد ايام قليلة من حض خمس واربعين برلمانيا أميركيا الإدارة الاميركية على مقاطعة قمة مجموعة العشرين ما لم تتخذ المملكة إجراءات لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وقال البرلمانيون: اذا لم تتخذ الحكومة السعودية إجراءات فورية لمعالجة هذا السجل، فعلى الادارة الاميركية الانسحاب من قمة مجموعة العشرين والتعهد بجعل إصلاحات حقوق الإنسان شرطا لجميع التعاملات المستقبلية مع الحكومة السعودية.

كما طالب خمس وستون نائبا أوروبيا، الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في قمة الرياض، أو على الأقل بخفض تمثيله في القمة، معللين طلبهم بأن انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان ترتكب في المملكة.

منظمات حقوقية طالبت الرياض بالسماح لخبراء الأمم المتحدة بدخول اليمن لتقييم الهجمات على المدنيين هناك، وبأن تتولى هيئة دولية مستقلة التحقيق في مقتل خاشقجي والاطلاع على وثائق المحكمة السعودية.