فيصل المقداد: هدف الدول الغربية تأخير عودة اللاجئين

فيصل المقداد: هدف الدول الغربية تأخير عودة اللاجئين
الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الخميس، ان هدف الدول الغربية هو تأخير عودة اللاجئين وأنها حاربت المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين كي لا يفضح ممارساتها في دعم الإرهابيين وتهجير السوريين.

العالم - سوريا

واضاف المقداد خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين : ان الدولة السورية قدمت ضمانات لعودة اللاجئين وأعادت البنى التحتية إلى مناطق عاد إليها لاجئون وان قضية اللاجئين هي قضية وطنية بالنسبة لنا ونبذل كل الجهود لعودة كل اللاجئين.

وكان المقداد قد التقى في وقت سابق اليوم الخميس مفوضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحقوق الطفل آنا كوزنيتسوفا والوفد المرافق.

ونوه المقداد “بالجهود الروسية السورية المشتركة لإنجاح المؤتمر الدولي حول عودة اللاجين السوررين الى بلدهم”، وتابع ان “هذا المؤتمر برهن عزم الجمهورية العربية السورية على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم الأم”.

ورأى المقداد أن “موقف الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي عملت على محاربة انعقاد المؤتمر يعري الأهداف الحقيقية لهذه الدول التي لا تريد الخير لسورية وللاجئين السوريين وأن هذه المقاطعة كشفت زيف ادعاءات هذه الدول ونفاقها”.

وأكد الجانبان على “علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في مجال العمل الإنساني ومكافحة الإرهاب في سورية”.

وعبر المقداد خلال اللقاء عن “ارتياحه لعملية إجلاء الأطفال الروس من مخيم الهول في إطار التنسيق المشترك بين الحكومتين السورية والروسية على عكس ما تقوم به بعض الدول الغربية التي تقوم بإخراج مواطنيها من المخيم بالتعامل مع الميليشيات الانفصالية المسلحة وتهريبهم عبر الحدود منتهكة بذلك التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.

وأكد المقداد على “مواصلة المساعي الروسية السورية البناءة لإجلاء جميع الأطفال الروس من المخيم وإعادتهم إلى وطنهم”، وأشار إلى أن “الدولة السورية جاهزة من جانبها لتقديم التسهيلات اللازمة لذلك”، ولفت إلى أن “الدول الأخرى الراغبة بإخراج أطفالها ومواطنيها من مخيم الهول عليها أن تقوم بذلك بالتنسيق والتعاون التام مع الدولة السورية”، وأكد “وجوب العمل على تضافر الجهود من أجل استعادة الحياة الطبيعية لأولئك الأطفال أسوة ببقية أطفال العالم”.