بالفيديو..

إثيوبيا.. تحذير أممي من ارتفاع عدد اللاجئين ودعوة لوقف إطلاق النار

الجمعة ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

تطالب منظمات الاغاثة التابعة للامم المتحدة إلى وقف فوري ومؤقت لاطلاق النار، لفتح ممرات انسانية امنة في الصراع الدائر منذ أسبوعين في اقليم تيغراي، والذي أودى بحياة المئات وربما الالاف، ودفع عشرات الالاف إلى الفرار للسودان، والذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، فيما تتواصل المعارك ببين الحكومة الاتحادية وجبهة تيغراي، ويتراشق الطرفان الاتهامات، بارتكاب فظائع انسانية في حق المدنيين.

العالم - خاص بالعالم

ودعت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى وقف فوري ومؤقت لاطلاق النار، لفتح ممرات انسانية امنة في إثيوبيا، تتيح الوصول إلى المدنيين بعد أسبوعين من القتال.

كما تطلب وكالات الإغاثة بالأمم المتحدة 200 مليون دولار، لتلبية احتياجات الغذاء والمأوى وغيرها، من الاحتياجات الملحة لعدد متزايد من اللاجئين إلى السودان، مشيرة إلى أنها تتوقع وصول عدد اللاجئين الإثيوبيين إلى 200 ألف في غضون ستة أشهر.

وقال اللاجئون الإثيوبيون الفارون من الحرب المستمرة منذ أسبوعين، إنهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيم أم راكوبا السوداني، مع نقص في المواد الغذائية والمعدات الطبية.

حيث يقول لاجئ وصل قبل خمسة أيام، لم يكن هناك أطباء أو صيدليات أو سيارات إسعاف لرعاية المرضى أو كبار السن.

واكدت الماس وهي لاجئة اثيوبية:"عندما وصلنا إلى هنا ، كان الشيء الجيد الوحيد الذي وجدناه هو الماء، لكن لا طعام ولا صيدليات ولا أطباء ولا سيارات إسعاف،عندما يمرض الناس لا يستطيعون المغادرة، بسبب عدم وجود سيارات إسعاف ولا دواء، هذا ما حدث لنا ، لا توجد ملابس، لا يمكننا تغيير ملابسنا،هل تستطيع أن ترى كم أنا قذرة؟!، الجميع يواجه نفس الوضع".

على الارض، اتهمت سلطات إقليم أمهرة بإثيوبيا، إن قوات من منطقة تيغراي، أطلقت صواريخ على مدينة بحر دار عاصمة أمهرة، لكنها لم تتسبب في أضرار مادية أو بشرية.

الأخبار الواردة من شهود من قرب مطار أمهرة، تحدثت عن سماع ذوي انفجارين، واعترف قائد القوات الجوية يلما ميرداسا، بنشر طائرات بدون طيار في منطقة تيغراي، لكنه ينفي مزاعم أن هذه كانت قادمة من الخارج.

قوات تيغراي اتهمت الحكومة، بقصف جامعة في ميكيلي، يأتي ذلك بعد اعلان القوات الاتحادية، إنها تتقدم صوب ميكيلي، التي تقول جبهة تيغراي أن قواتها تقاتل دفاعا عنها.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...