شاهد بالفيديو:

اثيوبيا: ساعات حاسمة بانتظار اقليم تيغراي.. والامم المتحدة تحذر

الإثنين ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٠:١٩ بتوقيت غرينتش

أمهل رئيس الوزراء الاثيوبي آبي احمد قوات اقليم تيغراي ثلاثة ايام للاستسلام، وهدد بمهاجمة عاصمة الاقليم، في المقابل أكدت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أن قواتها تحفر الخنادق، وتتصدى للقوات الحكومية بثبات. فيما حثت الأمم المتحدة إثيوبيا على ضمان حماية المدنيين وسلامة أمن موظفي الإغاثة.

العالم - خاص العالم

مع تقدم القوات الحكومية نحو العاصمة ميكيلي وقبل أن يبدأ الجيش هجوما على عاصمة الإقليم، أمهل رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد قوات إقليم تيغراي ثلاثة ايام للاستسلام ، ودعاهم على تويتر الى الاستسلام سلميا في غضون اثنتين وسبعين ساعة، قائلا إنهم في مرحلة اللاعودة. وفي إشارة إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أضاف أبي احمد أن كل ما تبقى لهذه الزمرة هو الحصن الذي أقاموه في ميكيلي والتباهي الأجوف.

وقال متحدث عسكري إن الجيش الإثيوبي يخطط لمحاصرة عاصمة إقليم تيجراي بالدبابات وربما يلجأ إلى قصف المدينة في محاولة لإجبار قوات تيجري على الاستسلام.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي ترفض إنهاء حكمها للإقليم الشمالي إن قواتها تحفر الخنادق وتتصدى للقوات الحكومية بثبات.

وقال دبرصيون جبراميكائيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إن قوات الإقليم تقف ثابتة في قتالها للقوات الحكومية الإثيوبية على الجبهة الجنوبية، وتشتبك مع تلك القوات حول بلدة أديجرات في شمال الإقليم والتي كانت سقطت في أيدي القوات الاتحادية. مضيفا أن خطتهم هي تطويق ميكيلي، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وحثت الأمم المتحدة إثيوبيا على ضمان حماية المدنيين وقالت كاثرين سوزي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا إنها تأمل في ضمان سلامة وأمن موظفي الإغاثة وطالبت بحماية كل البنية التحتية المدنية. وقال أبي إنه "جرى اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان عدم إصابة المدنيين" خلال ما وصفها بعملية إنفاذ القانون.

ونجحت القوات الاتحادية التابعة لحكومة أبي أحمد في السيطرة على سلسلة من البلدات من خلال القصف الجوي والمعارك البرية، وتتجه حاليا صوب ميكيلي، وهي مدينة جبلية يتمركز فيها المتمردون.

وأودت الحرب بحياة المئات، وربما الآلاف، ودفعت أكثر من 30 ألفا للجوء إلى السودان المجاور، كما شهدت إطلاق المتمردين صواريخ على إقليم أمهرة المجاور وعبر الحدود إلى داخل إريتريا.