هاشتاغ.. نتنياهو في السعودية + فيديو

الأربعاء ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

الرياض (العالم) 2020.11.25 – نتنياهو في السعودية... جملة احتلت الأخبار في اليومين الأخيرين بعد تسريب وسائل إعلام عبرية خبر سفر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السعودية للقاء ولي العهد محمد بن سلمان.

العالم السعودية

الرياض نفت الخبر، في المقابل وزير التعليم في كيان الاحتلال يواف غالانت أكد حصول اللقاء.

وبين النفي والتأكيد لا يستغرب الشارعان العربي والإسلامي حصول اللقاء، فبين بن يامين وبن سلمان علاقات قديمة والتطبيع الرسمي مسالة وقت لا أكثر.

خبر لقاء نتنياهو وبن سلمان طغى أيضا على مواقع التواصل التي شهدت هاشتاغات ترندنيغ حول الموضوع.

ونقرأ تغريدة نشرها "أبو محمد الكواري": محزنٌ حقًّا أن قادة السعودية بكل مكانتها المعنوية وإمكاناتها المادية يختبئون وراء نتنياهو خوفا من تبعات أخطائهم الفادحة وخطاياهم الفاجعة، بدلا من التفكير في إعادة التموقع في سياقهم الطبيعي العربي الإسلامي والمصالحة مع الذات والشعوب والأمة.

"تركي الشلهوب" غرد أيضا: في السعودية.. الأمراء في السجون. التجار في السجون. العلماء في السجون. الليبراليون في السجون. أما المتصهينون ودعاة التطبيع، فهم طُلقاء ومقرّبون من السُلطة.

أخيرا حساب بعنوان "حضرة العمدة" كتب: إبن سلمان مقابل أن يبقى ملك عنده استعداد مش يلتقي نتنياهو في نيوم السعودية. لأ دا ممكن يطلع نتنياهو فوق الكعبة كمان زي ما عملها هو قبل كده. معدش عندي إستعجاب ولا إستغراب من أي حاجة بيعملها أبو منشار لأنه مقابل الحكم ويبقى ملك ممكن يهد الكعبه زي أبرهه الحبشي.

"تطبيع السفاحين" هذا ما تقوله صورة تجمع بين نتنياهو وبن سلمان وكُتِبَ فيها "اتفاق بين قاتل الفلسطينيين وقاتل اليمنيين".

والسلام الذي يتبجح به بعض العرب ليس سلاما بل تفويضا بقتل الفلسطينيين كما تصور لوحة رسم.

في المقابل تبدو بعض الدول العربية مثل أحجار الدومينو التي تتساقط بالدور خدمة للإسرائيلي وضربا للقضية الفلسطينية.

وأخيرا، التطبيع يكشف خريف الوطن العربي كما في هذه الصورة.. خريف لا بد أن يليه ربيع يكتبه الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي بلا شك.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..