الإرهاب في نيجيريا

شاهد.. عشرات القتلى في هجوم لجماعة بوكو حرام شمال نيجيريا

الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

اعلنت الامم المتحدة ارتفاع عدد ضحايا الهجوم المسلح على قرية في ولاية بورنو النيجرية الى 110 قتلى، وقالت السلطات المحلية، إنها عثرت على جثث 43 قتيلا، لقوا حتفهم في الهجوم، الذي شنته جماعة بوكو حرام الارهابية، حيث كانت تدور انتخابات محلية في المنطقة، ووقع الهجوم في حقل لزراعة الأرز، اثناء قيام المزارعين في حصد المحصول.

العالم - خاص بالعالم

عشرات الجثث تفترش الارض في نيجيريا، 110 قتلى، هي حصيلة مجزرة ارتكبتها جماعة بوكو حرام الوهابية، في هجومها على قرية في ولاية بورنو شمال شرق البلاد.

وقالت السلطات المحلية، إنها عثرت على جثث 43 شخصا فقط. فيما تم خطف اخرون وذبحهم في مناطق نائية.

وقع الهجوم في حقل لزراعة الأرز اثناء قيام المزارعين في حصد المحصول، واضافت السلطات المحلية، أنها تقوم بعمليات البحث والانقاذ في المنطقة المستهدفة، وجاءت المجزرة بعد نحو شهر من مقتل 22 مزارعا في حقولهم في منطقة قريبة من ولاية بورنو.

ودان الرئيس النيجيري محمد بخاري الهجوم، واكد ان البلاد في حالة حزن جراء اعمال القتل الوحشية.

الهجوم جاء، بينما كانت تدور انتخابات محلية هي الأولى في ولاية بورونو، منذ بداية التمرد الارهابي عام 2009.

وتم تأجيل هذا الاستحقاق، عدة مرات بسبب الاعمال الارهابية لبوكو حرام، التي بايعت جماعة داعش الوهابية، ومنذ ذلك الوقت لقي اكثر من 36 الف شخص مصرعهم، بسبب الاعمال الارهابية وفر نحو مليونين اخرين.

المجزرة اتت في الوقت الذي تواصل فيه السلطات، تشجيع النازحين على العودة إلى قراهم، التي هجروها في شمال شرق البلاد بسبب ارهاب بوكو حرام الوهابية، وقالت السلطات ان هناك صعوبة في تقديم الرعاية للنازحين وسط العجز المادي.

ويعتمد النازحون على المساعدات الانسانية، بشكل رئيسية بسبب عدم مقدرتهم على الوصول إلى حقولهم، وذلك بسبب سيطرة الارهابيين عليها.

الهجمات الارهابية في نيجيريا تستهدف بشكل متزايد الحطابين ومربي الماشية والصيادين لاتهامهم بالتجسس، ونقل المعلومات للجيش والسلطات التي تحارب الارهابيين.

وتسبب هذا الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، بأزمة إنسانية مأسوية، تفاقمت مؤخرا، بسبب قلة المحاصيل والقيود المفروضة لمكافحة تفشي وباء كورونا.