الشارع الإيراني: الحظر الأميركي طارئ ولابد أن ينتهي

الشارع الإيراني: الحظر الأميركي طارئ ولابد أن ينتهي
الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش

الرد على جريمة اغتيال العالم النووي الايراني الشهيد محسن فخري زادة باتت ضرورة ملحة للإيرانيين شعبا وحكومة، ومن هذا المنطلق اطلق رواد تويتر في ايران وسمي #طرد_مفتشي_الوكالة و #تخصيب_20_بالمئة وهو ما يدل على ترحيب الشارع الايراني بقرار البرلمان الذي نص على المصادقة على الخطوط العامة لقانون الإجراءات الإستراتيجية لإلغاء الحظر وذلك بأغلبية الأصوات.

العالمنبض السوشيال

الجريمة النكراء التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي باغتياله العالم النووي الشهيد محسن فخري زادة زادت من عزم الايرانيين وارادتهم على تحقيق الاهداف المرجوة، فالشارع الايراني بات يلوم الحكومة على فتح الطريق للمفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ولقائهم بالعلماء الايرانيين كما طالبوا بانهاء التعاون مع الوكالة التي يتهمونا بتسريب معلومات عن العلماء الايرانيين متسائلين بالوقت ذاته عن سر العداء الذي يكنه الاستكبار العالمي للجمهورية الاسلامية ومنعها في استمرار ببرنامجها النووي الذي يعتبر حقا مشروعا لها، كما اكدوا ان الحظر الاميركي المفروض على ايران هو حظر طارئ ولابد له أن ينتهي بالوحدة الوطنية وعدم الاستسلام للاعداء.

المغردون الايرانيون شددوا ايضا على ان دم الشهيد فخري زادة ودماء زملائه الشهداء الذين نالوا درجة الشهادة قبله لن يذهب هباء وان كل إيراني على أهبة الاستعداد للثأر من قتلة شهداء الوطن.

وكان البرلمان الايراني قد صادق على صيانة مصالح الشعب الإيراني بقرار استراتيجي مفاده المصادقة على الخطوط العامة لقانون الإجراءات الإستراتيجية لإلغاء الحظر.

وبموجب القانون اعلاه، تلتزم منظمة الطاقة الذرية بإنتاج ما لا يقل عن 120 كيلوجراما من اليورانيوم بتخصيب 20٪ سنوياً في منشآة الشهيد علي محمدي فوردو وتخزينه خلال شهرين من بدء اعتماد هذا القانون.

كما تلتزم منظمة الطاقة الذرية بالبدء في تركيب وحقن الغاز وإثراء وتخزين المواد إلى الدرجة المناسبة من التخصيب في غضون 3 أشهر، مع ما لا يقل عن 1000 جهاز IR-2m في الجزء السفلي من منشأة الشهيد أحمدي روشن نطنز.

وخلال هذه الفترة، تلتزم منظمة الطاقة الذرية بنقل أي عمليات تخصيب وبحث وتطوير بأجهزة IR-6 إلى مرافق الشهيد علي محمدي فوردو وبدء عملية التخصيب بـ 164 جهاز على الأقل من هذا النوع، وزيادة هذا العدد الى 1000 جهاز بنهاية العام الايراني الجاري.

منظمة الطاقة الذرية الإيرانية هي المسؤولة عن إعادة تصميم وتحسين مفاعل الماء الثقيل في آراك بقدرة 40 ميغاواط، والذي يعاد تصميمه في الاتفاق النووي، واحياء قلب المفاعل واعادته لما كان عليه قبل الاتفاق النووي في غضون 4 أشهر من تاريخ سن هذا القانون بجدول زمني محدد.

ووفقا للمادتين 36 و 37 من الاتفاق النووي، فإن الحكومة ملزمة بتعليق الوصول الرقابي إلى ما بعد البروتوكول الإضافي بموجب الاتفاق في غضون شهرين من سن هذا القانون.