الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص الاحتلال الصهيوني في رام الله

الصحة الفلسطينية: استشهاد طفل برصاص الاحتلال الصهيوني في رام الله
الجمعة ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الجمعة، استشهاد طفل فلسطيني عمره 14 عاما متأثرا بإصابته في بطنه برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال الصهيوني على شبان في قرية المغير شمال شرقي رام الله.

العالم _ فلسطين

وأشار بيان الوزارة إلى أن "الطفل علي أيمن نصر أبو عليا (14 عاما) توفي في المستشفى متأثرا بإصابته برصاص حي أطلقه جنود الاحتلال".

وسادت أجواء من الحزن والغضب الشديدين مدينة رام الله وبلدة المغير شمال المدينة، إثر الإعلان عن استشهاد الفتى علي أبو عليا متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس مجلس المغير أمين أبو عليا، أن "شرطة الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مسيرة عند المدخل الشرقي لقرية المغير"، مؤكدا أن الاحتلال "أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة طفل بالرصاص الحي في بطنه، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة، ليعلن بعدها عن وفاته".
وأضاف أبو عليا أنه "لقي 4 شبان إصابات مختلفة الخطورة بعد قمع الاحتلال لمسيرة جراء إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليهم".
ولفت أبو عليا إلى أن "قوات الاحتلال قمعت مسيرة انطلقت من وسط القرية باتجاه منطقة رأس التين التابعة لأراضي قرية كفر مالك شرقا، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع".
من جهتها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الطفل علي أيمن أبو عليا، قائلة "إننا إذ نزف شهيد فلسطين أيمن أبو عليا، لنؤكد أن هذه الجريمة الصهيونية البشعة، تمثل إمعانا في سياسة القمع والإعدام التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، دون مبالاة أكان المستهدف طفلا صغيرا أم امرأة أم شيخا مُسنا".
وأكدت الحركة أنه "ما من سبيل سوى تصعيد المقاومة والانتفاضة الشاملة لردع الاحتلال وحماية شعبنا وأرضنا"، لافتة إلى أن "جرائم الاحتلال التي وقعت اليوم في قرية المغير والتي أدت لاستشهاد الطفل علي أبو عليا، و جريمة إحراق كنيسة في القدس، هي دليل على فشل وخيبة التطبيع وخيارات التسوية والاستسلام التي تشكل غطاء لكل جرائم الاحتلال وإرهابه".