ما حقيقة أنباء دخول الجيش السوري الى مدينة درعا

ما حقيقة أنباء دخول الجيش السوري الى مدينة درعا
الإثنين ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

نفى مصدر أمني في درعا السورية لمصادر اعلامية، الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى تسوية تقضي بدخول الجيش السوري لدرعا البلد.

العالم - سوريا

واكد المصدر أن الجيش موجود أساسا في محيط البلدة، والوضع الأمني في مدينة درعا جيد.

وشدّد المصدر على أن التسويات أثبتت نجاحها في أكثر من منطقة سواء في محافظة درعا أو محيطها، كما حصل مؤخراً في كناكر، التي وبفضل التسويات الأخيرة، التحق المئات من المتخلفين فيها عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية بالجيش السوري.

ولفت المصدر إلى تشكيل لجنة تضم كل الجهات المعنية العسكرية والقضائية المختصة بموضوع التسويات في محافظة درعا، وهي تستهدف الراغبين بتسوية أوضاعهم سواء المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أم الفارين الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وكشف المصدر، أن التصفيات التي تجري حالياً هي بين المسلحين أنفسهم، لخلافات فيما بينهم، فيما تشهد مناطق وجود الجيش العربي السوري حالة من الاستقرار منذ أكثر من شهر.

رد الجيش السوري، على اعتداءات التنظيمات الإرهابية على مواقعه، في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب البلاد، على حين واصل الجيش التركي تعزيز قواته في نقاط مراقبته التي بلغ عددها 74 نقطة في منطقة خفض التصعيد بإدلب والأرياف المجاورة لها، وشكل جبل الزاوية جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق «M4» أولوية لنشر تعزيزات الاتراك.

وبحسب المصادر ردَّت وحدات الجيش، على خروقات الإرهابيين بمنطقة خفض التصعيد، ما بين ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، الذين أطلقوا رشقات نارية كثيفة على مواقعه، من دون أن تصيب أياً من عناصرها بأذى.

وبيّنَ مصدر ميداني، أن تلك المجموعات اعتدت بنيران رشاشاتها المتوسطة والثقيلة على نقاط له، بمحور العنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، ما دفع الجيش للرد على مصادر إطلاق النيران.

وأوضح المصدر، أن مجموعات إرهابية أخرى، حاولت التسلل باتجاه نقاط لقوات الجيش على محوري الفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي، للاعتداء عليها، فتعاملت معها الوحدات العسكرية بالأسلحة المناسبة، واستهدفت تحركات ومواقع لها، في سفوهن وكنصفرة وكفرعويد والحلوبة وبيين وفليفل محققة فيها إصابات مباشرة.

واكدت مصادر محلية ان الجيش التركي استقدم عبر معبر كفرلوسين غير الشرعي شمال محافظة ادلب صباح أمس رتلاً عسكرياً، مؤلفاً من 20 عربة وشاحنة عسكرية محملة بالجنود وبمعدات عسكرية ولوجستية، وصلت إلى نقاط المراقبة في البارة وبليون وكنصفرة لتعزيزها من حيث العدة والعتاد، بعد وصول رتل عسكري قوامه 15 مصفحة وعربة عسكرية في وقت سابق إلى نقاط المراقبة ذاتها وأخرى مجاورة لها.