فيديو.. كارثة ستحدث في لبنان، بموازاة الانهيار الحاد للعملة

الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن الطريق الى تشكيل حكومة جديدة مسدود بالكامل، وإن وضع البلاد، ليس مريحا على الإطلاق، فيما تستمر المراوحة في تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري، وسط مخاوف في الشارع من أزمات اقتصادية وامنية، وتحذيرات من فراغ سياسي لعدم وجود حكومة تنفيذية في لبنان.

العالم - خاص بالعالم

بقلق يمرر اللبنانيون يومياتهم بظل فراغ سياسي، وتحذيرات امنية، واوضاع صحية واقتصادية حرجة.

وما زاد في قلق الوسط السياسي والاجتماعي، كان في مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري ورؤيته للمرحلة الراهنة.

بري قال، ان الطريق الى تشكيل حكومة جديدة مسدود بالكامل، وان وضع البلاد ليس مريحا على الاطلاق.

رئيس البرلمان لفت ايضا الى ان حل الازمة هي بيد الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، واعرب عن امله في ان يتمكن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، من تقديم المساعدة للبنان، خلال زيارته المرتقبة الى بيروت، في وقت لاحق من كانون اول / ديسمبر الجاري.

وفي مستجدات تشكيل الحكومة العتيدة، تقول مصادر لبنانية متابعة، ان كلا من عون والحريري، يتمسكان بالسلاح الدستوري، لتبرير تصلبه وفرض الحكومة التي يريدها، وقد قطعت السجالات المستمرة بين الطرفين الطريق على توقعات تاليف وشيك للحكومة.

الايام القليلة الماضية، شهدت ارتفاعا بمنسوب التفاؤل، عندما زار الحريري قصر بعبدا، حاملا معه مسودة التشكيل، لكنها اصطدمت ببعض الملاحظات من رئيس الجمهورية.

وقد انتهى لقاؤهما الاخير، الى الفشل، رغم معرفتهما انهما محاصران بالانهيار الحتمي، ليس للاقتصاد والعملة الوطنية فحسب، بل للامن والدولة والنظام برمته.

حياتيا، يتوجس اللبنانيون، من توجه لدى السلطات لرفع الدعم بصورة عشوائية، ما سيؤدي الى كارثة اجتماعية، بموازاة الانهيار الحاد لليرة اللبنانية، امام الدولار، حذر حيالها الاتحاد العمالي العام ولوح باعلان اضراب تحذيري.

رفع الدعم مرده، الى فقدان التغطية بالعملة الصعبة، التي يؤمنها مصرف لبنان المركزي، لمواد اساسية كالطحين والمحروقات والادوية.

واذا حصل فإن تلك الحاجات الاساسية سترتفع اسعارها بشكل كبير، وهو ما يتخوف منه الشارع اللبناني، كما ان العامل الاميركي، كان هو الاخر الابرز في فرملة التشكيل.

حيث اعادت تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو، الاوضاع الى مربعها الاول، عندما اشترط من باريس إبعاد قوى لبنانية رئيسية عن الحكومة.

مشكلة اخرى تزيد منسوب التوتر في لبنان، وهي الاوضاع الامنية، مع تحذيرات من آمال ارهابية تزامنا مع فترة الاعياد، وايضا تداعيات انفجار مرفا بيروت، وقد استحوذت على المشهد العام، لا سيما بعد قرار المحقق العدلي، باستدعاء رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وعدد من الوزراء والجدل الواسع الذي اعقب ذلك.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...