العالم - منوعات
وقالت وسائل إعلام كويتية إنه تم القبض على الشاب من قبل رجال الأمن، مبينةً ”أن سبب الجريمة هو وجود خلافات بينه وبين شقيقته“، دون ورود أي تفاصيل أخرى حول الحادثة.
ولا تزال التقارير متضاربة، إذ نشرت بعض وسائل الإعلام صورة تزعم أنها للفتاة المقتولة المدعوة (شيخة العجمي) التي فارقت الحياة طعنا بآلة حادة من قبل شقيقها.
وقالت مصادر كويتية إن القاتل منفذ جريمة الرقة يبلغ من العمر 18 سنة، ويعاني مشاكل نفسية ويتلقى العلاج في مستشفى الطب النفسي، ونجحت أجهزة الأمن في القبض عليه.
وبالرغم من غياب التعليق الرسمي حول الحادثة حتى الآن وكشف تفاصيل وملابسات الجريمة، فقد تفاعل عدد كبير من النشطاء والحقوقيين معها، مطالبين بمحاسبة القاتل وحماية النساء من تكرار هذه الجرائم بحقهن، بعد عدة جرائم قتل شهدتها الكويت خلال الأعوام القليلة الماضية.
ووفق ناشطات يدافعن عن حقوق المرأة، "فإن الأخ ذبح أخته بثلاث طعنات في ظهرها".
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان "جريمة الرقة" والذي تصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، وجاء في التعليقات:"بعد تكرار جرائم القتل للبنات من قبل إخوتهن الذكور يتطلب الأمر انتباه الدولة لخطورته، فلا يعقل بعد كل سنوات التعليم المدني بالكويت ما زال البعض يتصرف بهمجية وصمت مطبق من قبل نواب البرلمان!! أين حقوق النساء التي كنتم تدعون حمايتها؟ أين الحريات التي زعمتم الذودعنها؟؟“.
وجاءت هذه الجريمة بعد أكثر من ثلاثة أشهر على قتل الشابة الكويتية ”فاطمة العجمي“ على يد شقيقها داخل غرفة العناية المركزة، والتي أثار قتلها بمحافظة الأحمدي، ردود فعل غاضبة من قبل شريحة واسعة من النشطاء تجاه جرائم القتل التي تذهب ضحيتها نساء وشابات على يد ذكور من أسرهن بحجج مختلفة.