مصادر مغربية تعلن عن استئناف الرحلات الجوية بين المغرب والكيان الصهيوني

مصادر مغربية تعلن عن استئناف الرحلات الجوية بين المغرب والكيان الصهيوني
الأحد ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال موقع مغربي إنه من المرتقب أن تنطلق الرحلات التجارية المباشرة بين الدار البيضاء و"تل أبيب"، في فبراير المقبل، وذلك في وقت توقعت فيه الحكومة المغربية استقبال 200 ألف سائح صهيوني في 2021.

العالم_المغرب

ونقل موقع "ميديا 24" المغربي عن مصادر رسمية مغربية أن الرحلات الجوية بين الدار البيضاء والكيان الإسرائيلي ستسيرها بشكل يومي شركة الخطوط الملكية المغربية وشركتا "إلعال" و"إسرا إير" الإسرائيليتين.

وتنتظر شركات الطيران الثلاث توقيع وزارة السياحة والنقل الجوي المغربية على اتفاقية الربط الجوي مع نظيرتها الإسرائيلية، المرتقب أن يتم قريبا، وفقا لنفس المصادر.

وسيتم الشروع في تشغيل المسار الجوي بين الدار البيضاء وتل أبيب في غضون شهرين على أبعد تقدير، بحسب المصدر. كما لفت المصدر إلى أن وزارتي السياحة المغربية والإسرائيلية تعملان في الوقت الراهن على الإطار القانوني للاتفاقية.

ونقل المتخصص في الاقتصاد عن مصادر حكومية أن شركة طيران العال الإسرائيلية ستفتح مكتبا للاستقبال بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء، شهر فبراير المقبل، على أن تفتح شركة "إسرا إير" مكتبها الخاص بالمطار في وقت لاحق.

بالمقابل يرتقب أن تدشن شركة الخطوط الملكية المغربية خطا مباشرا بين الدار البيضاء وتل أبيب، في أواخر فبراير أو مارس المقبل على أبعد تقدير، وفقا لما أكده مسؤول في شركة الطيران المغربية لـميديا 24.

ووفقا لنفس المصدر فإن الفريق الحكومي المغربي، الذي يعمل على تحضير الاتفاق مع الكيان الإسرائيلي، هو من سيحدد وتيرة الرحلات التي ستسيرها الخطوط الملكية المغربية المملوكة من قبل الدولة بين الدار البيضاء وإسرائيل.

وأشار نفس المتحدث إلى أن شركة الطيران لم تحدد بعد قائمة الأسعار التي ستعتمدها في الرحلات المباشرة، لافتا إلى أن دارسة قيد الإنجاز بشأن مؤهلات السوق الإسرائيلي هي التي ستحدد ذلك في الأيام المقبلة.

وكان البيت الأبيض والديوان الملكي المغربي أعلنا، في العاشر من ديسمبر الجاري، تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني.

وحصلت المغرب مؤخرا على اعتراف امريكي بسيادتها على الصحراء الغربية ثمنا للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، الذي اثار موجة غضب وسخط داخلي وخارجي اسلامي وفلسطيني، حيث اعتبره المسلمون طعنة في ظهر القضية الفلسطينية.