بالفيديو..

شاهد.. حصاد سوريا في عام 2020

السبت ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

دخلت سورية عام2020، بانتصارات مهمة للجيش في جبهات حلب وإدلب، في وقت واصلت فيه القوات الاجنبية المحتلة، تعزيز موقعها شرقي البلاد وفي ادلب وبالرغم من انتشار فيروس كورونا في العالم، فرضت امريكا، قانون الحظر"قيصر" على سورية،وشهد هذا العام، الانتخابات التشريعية، ومواصلة اللجنة الدستورية لأعمالها في جنيف.

العالم - خاص بالعالم

عام الفين وعشرين بدأ عسكريا في سورية، الجيش استمر بعملياته في ريف ادلب، والتي بدأها في نهاية العام الماضي، وحرر مدينة معرة النعمان الاستراتيجية، وعدد من البلدات المحيطة بها، بعد معارك ضارية مع الجماعات الارهابية وعلى رأسها النصرة.

وما هي إلا أيام قليلة، حتى حرر ايضا مدينة سراقب الواقعة على طريقي دمشق - حلب واللاذقية - حلب الدوليين، وواصل عملياته حتى حرر مساحات واسعة من ريف حلب.

أما القوات الاجنبية المحتلة، فعززت هي الأخرى من موقعها، وأرسلت قوات الاحتلال الاميركي، المزيد من القوات الى المنطقة الشرقية، واستمرت في بناء القواعد العسكرية، وواصلت وضع يدها برفقة جماعة قسد الانفصالية، على حقول النفط والغاز في الحسكة والرقة ودير الزور، بالاضافة الى منعها ايصال القمح الى مناطق الدولة السورية.

أما القوات التركية، فاستمرت هي الأخرى في ارسال التعزيزات العسكرية الى ادلب، لكنها بنفس الوقت فككت نقاط المراقبة، التي كانت متواجدة في المناطق التي حررها الجيش السوري.

طيران الاحتلال الاسرائيلي، واصل غاراته على المناطق السورية، ضاربا عرض الحائط المواثيق الدولية والقرارات الاممية، فيما تواصل الدفاعات الجوية السورية تصديها لهذه الغارات.

بالرغم من انتشار فيروس كورونا في العالم، وفشل العديد من الدول المتقدمة في مواجهته، فرضت الولايات المتحدة، قانون الحظر على سورية، والمسمى "بقيصر"، متجاهلة انتشار الوباء والازمة الانسانية، التي سيخلفها مثل هذا القرار احادي الجانب.

التصرفات الاميركية، أثّرت سلباً على الاقتصاد السوري، وهو ما أدى الى أزمة فيه، وتشكلت ظاهرة جديدة في الشوارع السورية، وهي ظاهرة الطوابير، الا ان الدولة حاولت تجاوز هذه الازمة، عبر عدة أساليب وقرارات اقتصادية.

وخلال هذه الفترة، اندلعت حرائق في غرب سورية، ما أثّر أيضا على الاقتصاد، خصوصا ان المناطق المحروقة كانت جميعها مزروعة، ما شكّل أزمة على المزارعين، إلا ان الرئيس السوري بشار الاسد، تابع شخصيا هذه الازمة وأمر بصرف الاموال، لمساعدة السكان على العودة لحياتهم، وتمكن الامن السوري من القبض على الفاعلين.

على الصعيد السياسي، شهد هذا العام انتخابات تشريعية، كانت مهمة في ضمان عدم وجود فراغ دستوري في البلاد، بينما واصلت اللجنة الدستورية اجتماعاتها في جنيف برعاية اممية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...