شاهد بالفيديو.. سوريا في عام 2020

الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

مضى عام الفين وعشرين حافلاً بالكثير من الانجازات السياسية والعسكرية ثبتت فيها سوريا انتصاراتها خلال العام الماضي.

العالم - مراسلون

على المستوى العسكري تقدم الجيش السوري بشكل كبير في ارياف حلب وحماة وإدلب مستعيدا العديد من المدن والبلدات والقرى الهامة. في بداية العام عبر الجيش السوري نحو ارياف ادلب وحلب، محققا تقدما سمح له بالسيطرة على مدينة معرة النعمان ومن ثم سراقب وقرى وبلدات ما مكن الجيش من استكمال تأمين محيط طريق حلب ــ دمشق الدولي عبر السيطرة على مساحات واسعة في ريف حلب الغربي واعادة افتتاح الطريق الدولي الاهم في سوريا.

اما على الصعيد السياسي، بدأ العام بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى سوريا، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ بداية الحرب على البلاد، وفي هذا العام لم تتوقف اجتماعات لجنة مناقشة الدستور التي شكلت مسار حل سياسي فاعل وجدّي للانهاء الحرب على سوريا، والتي وصفها المراقبون بأنها مخاض مرحلة جديدة من عضّ الأصابع، بين الدولة السورية والمعارض المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية وتركيا، وتميز عام الفين وعشرين بانتخابات مجلس الشعب التي جرت بنجاح والتي تعتبر خطوة هامة في الحراك السياسي في البلاد وتبعها تشكيل حكومة جديدة وتكليف المهندس حسين عرنوس برئاستها، ما شكل انطلاقة جديدة في الحياة السياسية، ونظمت دمشق المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين بمشاركة سبع وعشرين دولة بالإضافة إلى أكثر من منظمة دولية إنسانية ومشاركة الأمم المتحدة كعضو مراقب، اكدت فيه الحكومة السورية انها ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم، وختم العام بوفاة وزير الخارجية وليد المعلم، والذي يعتبر من أهم الدبلوماسيين السوريين.

اقتصاديا شهدت البلاد تطبيق العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر، والذي شكل بداية الحرب الاقتصادية على البلاد، تزامنت هذه العقوبات مع اجراءات حكومية سورية، شكلت جزءا من المقاومة الاقتصادية كان ابرزها تشجيع الصناعة والزراعة وخلق بدائل تجارية، ساهمت في الحد من قدرة العقوبات على انهاك الدولة السورية.

وتطوي سوريا عام 2020 بانجازات سياسية وعسکرية وحرکة اعادة اعمار واسعة في المناطق التي تم تحريرها من الارهاب مع التصميم الواضح علی مواجهة العقوبات الاقتصادية والارهاب الاقتصادي وقانون قيصر الذي يستهدف لقمة المواطنين.