12 فصيلا فلسطينيا يبدأون مناورة الركن الشديد

الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء مناورة واسعة أولى من نوعها باسم "الركن الشديد".

العالم - فلسطين

وأعلنت "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة في غزة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق مناورة "الركن الشديد"، الأولى من نوعها.

وقال متحدث باسم الغرفة خلال مؤتمر صحفي، داخل أحد المواقع العسكرية للمقاومة: "نعلن بعون الله عن انطلاق مناورات الركن الشديد التي ينفذها مقاتلونا ومجاهدونا من كافة الأجنحة تحت قيادة الغرفة المشتركة".

وأطلقت الغرفة المشتركة رشقة صاروخية تجريبية باتجاه بحر قطاع غزة بالتزامن مع إعلان بدء المناورة.

وأوضح المتحدث أن المناورة تُنفذ بالذخيرة الحية عبر سيناريوهات متعددة ومتنوعة في مناطق القطاع من شماله حتى جنوبه.

وبيّن أن المناورات "تحاكي تهديدات العدو المتوقعة وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة على القتال في مختلف الظروف والأوقات".

وشدد على أن "هذه المناورات الدفاعية تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف".

وأكد أن "قيادة المقاومة جاهزة لخوض أي معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن تقبل أن يتغول العدو على أهلنا".

وقال: "سلاحنا حاضر وقرارنا موحد في خوض أي مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان".

وحذّرت الغرفة المشتركة قيادة الاحتلال "بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا؛ سيواجه بكل قوة ووحدة وسيحمل الكثير من المفاجآت".

وأضاف "هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين الفصائل بكافة أطيافها".

ويشارك في المناورة 12 جناحًا عسكريًا هم: كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المقاومة الوطنية، وكتائب شهداء الأقصى- لواء العامودي، وجيش العاصفة، ومجموعات الشهيد أيمن جودة، وكتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني، وكتائب المجاهدين، وكتائب الأنصار، وكتائب الشهيد جهاد جبريل.

هذا وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن قرارهم موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على الشعب الفلسطيني في أي زمان ومكان، محذرة قيادة الاحتلال من أن "مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله".

وشددت الغرفة المشتركة في بيان لها اليوم الثلاثاء (29-12)، أنه في إطار تعزيز العمل المشترك والتعاون بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، وتتويجًا لفترةٍ من الإعداد والتدريب العسكري المشترك، وتجسيدًا لجهود المقاومة في رفع جهوزيتها القتالية دائما، نعلن بعون الله تعالى عن انطلاق مناورات الركن الشديد.

وأضاف البيان: "المناورة ينفذها مقاتلونا ومجاهدونا من كافة الأجنحة العسكرية تحت قيادة الغرفة المشتركة، والتي تنفَّذ بالذّخيرة الحية عبر سيناريوهاتٍ متعددة ومتنوعةٍ على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه؛ حيث تحاكي هذه المناورات تهديدات العدو المتوقعة، وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات".

وتابعت الفصائل بيانها بالقول: "لم نتخلف عن عهدنا ووعدنا لشعبنا بمواصلة طريق المقاومة والجهاد والكفاح، ببندقية طاهرة وبسلاح مجبول بدماء الشهداء وحبات عرق المقاتلين في ميادين العطاء، وبقرار موحد وعلى قلب رجل واحد، ولا زالت مقاومتنا بكافة فصائلها وقواها هي صمام الأمان والضامن الحقيقي للحفاظ على قضيتنا وتحقيق أهداف شعبنا".

وشدد البيان على أن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت الظروف كافة، وإن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وأنّ سلاحنا حاضر.

وتابعت الفصائل بالقول: "إن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير، وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات، وإن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية".

وأضافت: "إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل، ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ، وتبقى مقاومتنا، ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم".