شاهد.. لماذا يجب الاستعداد للأسوأ لجائحة فيروس كورونا؟

الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٥ بتوقيت غرينتش

الاستعداد "للأسوأ" هو ما اكدت عليه منظمة الصحة العالمية بالحاح، رغم شدة جائحة فيروس كورونا حاليا، والتي أوقعت نحو مليون و800 حالة وفاة وأكثر من 80 مليون إصابة في عام واحد.

العالم - خاص بالعالم

مدير برنامج الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل راين قال في المؤتمر الصحافي الأخير لهذا العام للمنظمة: إن ما يجري هو جرس إنذار وان الفيروس يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر، لكن معدل وفياته منخفض نسبيا مقارنة بأمراض جديدة أخرى. ويجب الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ".

مسؤولون اخرون في المنظمة شاركوا مايكل راين وجهة نظره، وقالوا انه رغم الإنجازات التي تحقّقت على صعيد مكافحة الجائحة بما في ذلك إنتاج لقاحات فاعلة في وقت قياسي، لا يزال العالم بعيدا من الجاهزية لمكافحة جائحات مستقبلية.

من جهته، فضّل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس رؤية الجانب الإيجابي من الأمور. وقال انه على صعيد الإدراك، فان العالم جاهز وقد حان الوقت لأخذ الأمور بجدية كبيرة.

وهو ما ذهبت اليه ماريا فان كيروف المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ المعني بجائحة كورونا في منظمة العالمية.

وقالت: "اللقاح وحملات التطعيم بدات الان، هذه خطوة مهمة جدا، علينا العمل سوية لتقليل انتقال الفيروس، كل انواع الفيروس وتطوراته يمكن السيطرة عليها بالاجراءات المتخذة حاليا".

وفي وقت تواصل عدة دول اوروبية حملات التلقيح، أمست روسيا إحدى أكثر الدول تضرراً جراء تفشي الوباء مع نشر حصيلة أكبر من تلك المعلنة سابقاً لعدد المصابين، وفي اسبانيا تخطت حصيلة الوفيات الخمسين الف حالة، كما سجلت الوفيات ارقاما قياسية في كوريا الجنوبية.

وفي الولايات المتحدة البلد الاكثر تضررا من الجائحة بدأت التجارب السريرية لتحديد فعالية وسلامة لقاح مضاد من انتاج شركة "نوفافاكس" الأميركية، ويمكن تخزين اللقاح في حرارة تراوح بين درجتين وثمان درجات مئوية، أي في حرارة أكثر دفئا من لقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا"، ما يعني أنه يمكن توزيعه بسهولة أكبر.