معيتيق يكشف موعد الانتخابات القادمة في ليبيا

معيتيق يكشف موعد الانتخابات القادمة في ليبيا
الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

أشاد نائب رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق، اتفاق الأطراف الليبية على اللجوء الى الحوار للخروج من الأزمة الراهنة.

العالم - ليبيا

واجرى معيتيق حوارا مع "سبوتنيك" اعتبر خلاله أن الاتفاق على موعد للانتخابات نجاح، وفي حواره كشف تفاصيل الحوار بين الأطراف المختلفة في ليبيا وباب الخروج من الأزمة. فإلى نص الحوار:

وقال معيتيق ان الحوار السياسي بدأ بعد ايقاف الحرب في 6/6، وتداعيات اللقاءات التي تمت بين الأطراف الليبية هي إيجابية في حد ذاتها، إذ كان الليبيين اجتمعوا وتوافقوا عن طريق الحوارات واللقاءات هو يعتبر شيء إيجابي بدل البنادق والمعارك واصوات المدفعية معتبرا أن الأمم المتحدة نجحت في لملمة وإجماع الليبيين على الطاولة.

وكشف أنهم اتفقوا على تحديد موعد للانتخابات يوم 24 ديسمبر 2021 أما فيما يخص الاتفاق على السلطة التنفيذية فسيحتاج إلى بعض الوقت حتى يتم الوصول إلى هذه التسويات ما بين الأطراف الليبية.

واضاف يجب أن يكون هناك حواراً مجتمعي ومؤسسات المجتمع الليبي والسلطة الموجودة يجب أن تفتح حوارات مجتمعية مع كل الأطراف حتي تستطيع إقناع كل الأطراف أن الحوار بان الحل الأمثل هو إعادة الأمانة إلى الشعب الليبي حتى يقوم بالانتخابات.

واكد ان ليس هناك مستفيد من الصراع العسكري أو استمرار عدم وجود سلطة غير متفق عليها في ليبيا، كل الاطراف الليبية تعي وتعرف جيداً طول الـ10 سنوات الماضية بعدم وجود سلطة واحد متفق عليها داخل البلد، معتقدا أن كل الأطراف بما فيهم الجماعات المسلحة الموجودة تعرف جيداً ما هو أهمية وجود سلطة متفق عليها داخل ليبيا.

وحول احتمال نشوب حرب جديدة رد بانه يعول كثيراً على العقلانية لليبيين من الطرفين لأن أي صراع أو تصادمات عسكرية ستكون مرهقة للشعب الليبي وستصحب دمار وخراب، متمنيا أن يتحل الجميع بالإدراك وبعد النظر ألا تنشب هذه المعارك وأن يكون هناك تسوية سياسية واقتصادية تبعث الطمأنينة والثقة ما بين الأطراف وتعزز هذه الثقة أن تكون مرحلة السلام والتنمية لسنة 2021.

وكشف معيتيق انه تحدث مع الوفد المصري الذي زار ليبيا حول إعادة تفعيل العلاقات المصرية الليبية أو طرابلس والقاهرة بوضع أحرى وأن تكون المرحلة القادمة ستشهد عودة السفارة المصرية في ليبيا وفي نفس الوقت يكون هناك الكثير من الملفات الاقتصادية والأمنية التي تم الاتفاق عليها ولكن بصفة عامة كانت الرسالة إيجابية جداً من الطرفين.

وشدد على الجهد الذي تبذله السيدة ستيفاني وليامز والمكلفة الآن بالملف الليبي، متوقعا أن تستمر وليامز في منصبها إلى أن يتفق المجتمع الدولي على مبعوث جديد.