شاهد: الشهيد المهندس وقصة الاسر..كدنا أن نؤسر انا والحاج قاسم بمخمور

الخميس ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

نشر مركز حركة النجباء للعلاقات والشؤون الإعلامية، فيديو جديدا تحت عنوان "الدم الواحد" يتحدث عن رواية الشهيد ابو مهدي المهندس خلال فترة مقاومة جماعة "داعش" الوهابية التي احتلت غربي العراق ووقوف ايران الى جانب اخوانهم العراقيين.

العالم - العراق

وقال الشهيد ابو مهدي المهندس في الفيديو الذي تم اصداره مؤخرا، وضمن مقابلة له مع حركة النجباء لم تنشر من قبل، انه والشهيد الحاج قاسم سليماني كادا ان يُؤسرا او يقتلا اثناء تلك المعارك.

وفي تفاصيل الفيديو، اشاد الشهيد ابو مهدي المهندس بدور قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي في دعم الشعب العراقي، وتساءل، "لولا موقف السيد آية الله العظمى السيد الخامنئي (حفظه الله) ولولا دعمه للعراقيين بكردهم وتركمانيهم وسنتهم وشيعتهم وايزدييهم من ذا الذي كان سيتمكن من اخراج الايزديين من الحصار الذي فُرض عليهم في سنجار؟ ومن الذي كان سيساعدهم ومن الذي وقف الى جانبهم في ذلك الوقت؟

وتساءل ايضا: من الذي ساعد اربيل في ذلك الوقت؟ من الذي ساعد آمرلي في فك الحصار عنها؟ في الوقت الذي كان فيه الاميركان يتفرجون ويراقبون الوضع كان الحاج قاسم يأتي في ذلك الوقت الى "سبايكر" التي يمكن تشبيهها بـ"جزيرة" وسط "داعش".

واضاف الشهيد المهندس، نحن (أنا والحاج قاسم سليماني) ذهبنا في ذلك الوقت الى جامعة تكريت بواسطة الهليكوبتر، ذهبنا الى آمرلي بالهليكوبتر عندما كانت محاصرة بالكامل، ذهبنا الى مطار تلعفر قبل 3 أيام من احتلاله (من قبل داعش).

وتابع الشهيد المهندس: كدنا أن نؤسر انا والحاج قاسم أو نُقتل في مخمور عندما كنا ندافع عن اربيل وعندما كانت قوات "داعش" قد عبرت جسر "الغوير".

ثم اضاف قائلا: انهم (الايرانيون) قدموا الشهداء وليس كما يظن البعض يأتون ويجلسون في الجبهات الخلفية.. اليوم وبعد تاسيس وتشكيل قوات الحشد الشعبي تصل اعدادهم بالعشرات.