شاهد بالفيديو..

نيميتز خرجت ام لم تخرج من الخليج الفارسي لا يهم ايران.. ولكن هذا ما يهمها!

الإثنين ٠٤ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

التخبط وسياسة المثيرة للتساؤلات هي ديدن الادارة الاميركية في اياماها الاخيرة، حول منطقة الخليج الفارسي والتحركات التي تقوم بها في المنطقة.

العالم - خاص بالعالم

فبعد اعلان وزارة الدفاع الاميركية سحب حاملة الطائرات نيميتز من الخليج الفارسي، اشار البنتاغون مجددا الى ان نيميتز ستبقى في المنطقة بسبب ما اسماه التهديدات الاخيرة من جانب ايران.

ونيميتز متواجدة في الخليج الفارسي منذ اواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكن وسائل إعلام أميركية قالت الأسبوع الماضي إن كريستوفر ميلر، القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، أمر حاملة الطائرات بالعودة إلى قاعدتها.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين أميركيين أن هذه الخطوة هي إشارة لخفض التصعيد موجهة لطهران تجنبا لحدوث صدام في الأيام الأخيرة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في منصبه.

وبحسب الصحيفة فإن الخطوة اتت بسبب اعتراضات كبار المستشارين العسكريين، مما يمثل انعكاسًا لاستراتيجية استعراض العضلات الاميركية التي استمرت لأسابيع في المنطقة.

غير أن ميلر أصدر الأحد بيانا معاكسا زعم فيه إنه بالنظر إلى التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترامب ومسؤولين حكوميين أمريكيين آخرين، فقد أمرتُ حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة انتشارها الروتينية.

وحيال تلك التحركات الاميركية العدائية في منطقة الخليج الفارسي اكدت طهران انها لا تسعى الى التصعيد لكنها سترد على اي تحرك ضدها.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده قال ان دخول حاملة الطائرات الاميركية او خروجها من المنطقة لا يهم ايران، لكنها لا تتمنى حصول تحركات مريبة في الايام الاخيرة من ولاية ترامب.

وحذر خطيب زاده من المؤامرات الاميركية وقال انها تلحق الضرر بكامل المنطقة، داعيا دول الجوار الى الحذر من الوقوع في شباك واشنطن.

وخلال محطات عديدة اكدت الجهورية الاسلامية مرارا انها ستحمي حقوقها ولن تسمح بأي اعتداء على مصالحها الاستراتيجية. فطهران جاهزة لجميع السيناريوهات وهي تؤكد رصد كل التحركات الغربية في منطقة الخليج الفارسي سواء الاستعراضية او السرية، وان الرسائل التي ارسلت لمن يعنيهم الامر هي على هذا الاساس.