تعليقا على بقاء حاملة الطائرات الاميركية بالمنطقة

خطيب زادة: لا توقعات لدينا عن سيناريوهاتهم ولكننا متأكدون من ردنا

خطيب زادة: لا توقعات لدينا عن سيناريوهاتهم ولكننا متأكدون من ردنا
الإثنين ٠٤ يناير ٢٠٢١ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان بقاء حاملة الطائرات الاميركية في الخليج الفارسي او رحيلها مسالة تتعلق بهم ولكننا على جهوزية لجميع السيناريوهات ونحن نرصد جميع تحركاتهم سواء الاستعراضية او السرية وان الرسائل التي ارسلت هي على هذا الاساس .

العالم - ايران

واضاف خطيب زاده: لا توقعات لدينا عن سيناريوهاتهم ولكننا واثقون من ردنا . نأمل ألا يثيروا في الأيام القادمة توترا من شأنه أن يترك إرثًا شريرًا ستتحمل الأجيال القادمة في أمريكا تبعاته.

* قرار مجلس الشورى واضح وغير قابل للتفسير

وردا على سؤال حول القرار الأخير لمجلس الشورى الإسلامي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن قرار البرلمان واضح ولا يحتاج الى التفسير ولقد عبرنا عن آرائنا قبل أن يصبح قانونًا فالبرلمان اتخذ قرارا ونحن ملزمون به.

وأضاف: "لدينا حقوق محددة للغاية بموجب معاهدة حظر الانتشار ، على الرغم من أن لدينا التزامات بموجب الاتفاق النووي فيما يتعلق بالتنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي". كل ما فعلناه حتى الآن كان بسبب عدم تمكن الأطراف الأخرى من الوفاء بالتزاماتهم .

وأشار خطيب زاده إلى أننا لم ننفذ بعض التزاماتنا ، لكنهم لم يفوا بجميع التزاماتهم وقال : "التوازن الذي نعيده عبر بعض هذه الإجراءات هو للحفاظ على الاتفاق النووي ".

واوضح خطيب زاده انه في اليوم الذي تفي فيه الأطراف الأخرى بالتزاماتها بشكل فعال ، فان كل هذه الامور يمكن التراجع عنها.

* على الأمين العام لجامعة الدول العربية ان يولي اهتمامه بأوضاع الجامعة المفككة

كما رد المتحدث باسم السلك الدبلوماسي على سؤال مراسل وكالة أنباء "فارس" حول تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية بشأن إيران وأن العودة إلى الاتفاق النووي دون تغيير سلوك إيران يهدد دول المنطقة ، وأن إيران وتركيا لديهما اطماع إمبراطورية منذ فترة طويلة في المنطقة العربية. بالقول "يجب ان نولي اهتمامنا إلى تصريحات المسؤولين السياسيين لبعض المؤسسات والمنظمات بقدر وزن منظماتهم".

وقال خطيب زادة ان على الأمين العام لجامعة الدول العربية ان يولي اهتمامه بوضع الجامعة المفكك الذي للأسف لم يعد له وجودا خارجيا على ارض الواقع وان يفكر في الوضع الراهن لخيانة المبادئ الإسلامية والعربية وان يتابع اعلان البعض تطبيع علاقاتها مع العدو الرئيسي للعالم الاسلامي اي الكيان الصهيوني.

وقال الدبلوماسي الإيراني انها عناوين خاطئة للأسف اعتادوا على هذا التكرار ويعتقدون أنه يمكن من خلال هذا التكرار تغيير الأولويات للمنطقة .

وأشار إلى أن المنطقة بحاجة إلى شخصيات لها نظرة مختلفة وثقة بالنفس لاعتماد التعاون الإقليمي ، ولا قيمة لها اكثر من ذلك فالاتفاق النووي هو شيء تم التوقيع عليه بين ايران ومجموعة 5 +1 وهذه المجموعة هي طرف التفاوض معنا وان قضايا المنطقة ايضا بيد المنطقة.

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "نتمنى أن تعمل الجبهة التي شكلتها بعض الدول ضد المنطقة ، على تغيير المحور الذي يغزوا اليمن ويقصفه ، ويتدخل في سوريا ، ويحاصر قطر ويتدخل في القرن الأفريقي ، وحالات أخرى كثيرة ، فنحن بحاجة لتغيير الخطاب الذي يدور في أذهان صناع القرار في بعض البلدان ونأمل أن يصححوا هذا المسار على وجه السرعة.

* ظريف لديه جولة الى بعض الدول

وردا على سؤال آخر حول زيارة ظريف لموسكو وباكو ويريفان قال خطيب زاده : "ذكرت عن زيارة السيد عراقجي لقطر أنها تأخرت بسبب بعض الأمور اللوجستية وكورونا و يعتز ظريف القيام بجولة إلى بعض البلدان المدرجة على جدول الأعمال ، ولدينا بعض الصعوبات اللوجستية ولكن كل هذه الزيارات ستتم ".

وقال خطيب زاده: بالطبع إذا تأخرت اي زيارة ، فإن إعادة التخطيط للرحلة بحد ذاتها قصة تتم متابعتها بطرق مختلفة وإن شاء الله ستتم هذه الزيارات.

* توقع إيران من الولايات المتحدة

كما رد خطيب زاده على سؤال حول ما إذا كانت وسيلة إعلامية أمريكية قد عرضت على بايدن تسهيل دخول لقاح كورونا إلى إيران لإظهار حسن النية لإيران ، وما إذا كان لدى إيران اقتراح في هذا الصدد. قال: "بدأت الولايات المتحدة حرباً واسعة النطاق ضد الشعب الإيراني وما زالت تقوم بذلك ".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأيرانية : "لانرى الان حكومة تستلم الامور في الولايات المتحدة لكي نرى منها تعاملا مختلفا فاننا ننتظر أن نرى السلوك الصحيح وإصلاح المسار والوفاء بالالتزامات ، وإيران مستعدة للتراجع عن خطواتها و الحد من اجراءات الخفض.

وأضاف خطيب زاده ان الكثير من ألاجراءات يمكن ان تترك تاثيرها في ظل الصبر الاستراتيجي ، اجراءات ستتغير في ظل حسن النوايا . نأمل أن تقدر الولايات المتحدة الفرصة الاخيرة المتاحة لديها للحفاظ على الاتفاق النووي .