رغم اعتذاره.. لازال مستشار الكاظمي في دائرة الهدف لجيوش المغردين

رغم اعتذاره.. لازال مستشار الكاظمي في دائرة الهدف لجيوش المغردين
الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

وصل الوسم العراقي (#الجنرال_يشرف_المستشار) نصاب الترند عصر اليوم الثلاثاء، الذي يشير الى تخرصات أدلى بها مستشار رئيس الوزراء العراقي هشام داود لقناة (BBC) البريطانية الفتنوية.

العالم - نبض السوشيال

شن المغردون العراقيون هجوما لاذعا استهدف شخص مستشار رئيس الوزراء العراقي هشام داود رغم اعتذار الاخير عن تلفظه بالفاظ تجاوزت حدود مسؤوليته كمستشار بادلائه بتصريحات تهاجم قائد فيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي اغتيل على يد رئيس الارهاب الاميركي دونالد ترامب وبامر منه، بزعمه (داود) في تصريح له نقلته قناة الـ BBC ان "سليماني كان يعتقد انه ليس فقط منسقا مع العراق بل انه مسؤول عن جزء في العراق، وبالتالي يدخل ويخرج متى يشاء"، وان "الاصول العامة للدولة العراقية لم تكن ضمن اولوياته".

المستشار في مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هشام داود، وجه اعتذاراً عن تصريحاته المسيئة التي بثتها قناة الـBBC البريطانية ليلة أمس، قائلا: "لمن يكونوا قد فهموا حديثي خطأً، أو مجزوءاً، حيث ان المقابلة لم تبث كاملة بعد" حسب تبريره.

وقال داود في توضيح نقلته (العراق اليوم)، أن "ردود الافعال مازالت مستمرة بين اوساط عراقية بسبب تصريحاتي الاخيرة على قناة البي بي سي. وانا اتفهم ردود الافعال الغاضبة هذه، لكن لابد من التوضيح مجدداً بأن الدقائق المقتطعة تلك جاءت ضمن فلم تسجيلي طويل لم يبث بعد. وان من يتفحص ما صدر عني لن يجد فيه اي تقليل من شأن الشخصيات الهامة التي وردت اسماؤها"، مضيفا "ارجو أن يكون هذا التوضيح بمثابة اعتذار لكل من فهم حديثي بغير مقاصده".

وجاءت تصريحات هذا المستشار متناغمة مع تداعيات السلوك الارهابي الاميركي ومع توجهات هذه القناة الفتنوية التي بنيت اساسا على اسس استعمارية بليدة وتوسلت بسلاح التفرقة (فرق تسد) البريطاني المعروف، كما ان تصريحات هذا المستشار تعطي المبررات لجريمة ترامب الارهابية التي ارتكبها قبل عام من هذا التأريخ باستهداف الشهيدين الخالدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.

ان تبريره بان حديثه للـ(BBC) جاء في اطار مقابلة صحفية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي، وانها جرت قبل اكثر من شهرين من بثها ليس له أي قيمة بعد ان أدلى بالفعل بدلوه الفتنوي المقزز وهو في منصب سياسي في اعلى قمة الهرم السياسي في العراق. وكلامه محسوب عليه في كل الاحوال لانه تم تعريفه في القناة البريطانية بصفته (مستشار رئيس وزراء العراق) حسب قوله.

غرد حساب الناشط العراقي (ابو محمد) قائلا: لمن فقد البوصله ... هذا كلام الحق يوم بلغت القلوب الحناجر واحزمت الحقائب من اشباه المستشار هشام داود وغيره !! يوم فقد الوطن لولا الفتوى المقدسة ونخوة الابرار #الجنرال_يشرف_المستشار

اولى الردود على تخرصات هذا المستشار كانت لعضو لجنة الامن النيابية مهدي الآمرلي، الذي طالب ياقالته فورا قائلا في حديث لـ السومرية نيوز، انه "في كل مرة لا يتوانى مستشار رئيس الوزراء المدعو هشام داوود في التجاوز على الشهداء الذين حرروا العراق واخرها تجاوزه على ضيف العراق الشهيد قاسم سليماني الذي وصفه الامام السيستاني باحد قادة النصر في العراق".

واضاف: الآمرلي: "اود ان اقول لداوود انه عندما اكتسح الارهاب العراق وهو متسكع في ملاهي اوروبا، كان سليماني متواجد معنا في سواتر العز والشرف والجهاد في امرلي ولم يغادر العراق حتى شارك في كل عمليات التحرير واستشهد على ارضه"، ودعا رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الى "ان يتخذ موقفا واضحا من مستشاره الوضيع ويقيله فورا او يبين لنا موقفه بكل صراحة".

الناشطة العراقية (بنت المهندس) التي نشرت في بروفايلها الشخصي عبارة (‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ما سركم ‏‏منذ أن رحلتم والعالم لم يعد بخير ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎#الشهيد_ابو_مهدي ‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎#الشهيد_قاسم_سليماني).. غردت قائلة:

قاسم سليماني أكثرُ عراقيةً من الكثيرين .. ثأرُ الحاج قاسم تُحركه الغيرة العربية وقد قال ذاك القائد الشجاع والمظلوم "قتلوا ضيفكم في داركم"،،،، #الجنرال_يشرف_المستشار

من جهته، هاجم رئيس كتلة الفتح النيابية محمد الغبان، مستشار رئيس وزراء العراق لشؤون الحوار الوطني هشام داود واصفا في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الفريق قاسم سليماني بـ"اللواء العظيم"، فيما شبه مستشار الكاظمي بمن ابتلي بداء "عمى الالوان".

وقال الغبان في تغريدته، لم نستغرب التصريحات المسيئة بحق الحاج قاسم - اللواء العظيم ودوره الفريد في سنوات الحرب مع عناصر "داعش" في العراق كما وصفه المرجع الديني الاعلى آية الله السيد السيستاني أطال الله في عمره الشريف له، الذي تحمل الاتعاب الكثيرة في هذا المجال والتي لا يمكن ان تنسى على حد تعبير المرجعية العليا، وتساءل: أهكذا لا تنسى أتعاب من وقف مدافعا عن الشعب العراقي! اكرر اننا لم نستغرب هكذا تصريحات عندما تصدر ممن ابتلي بعمى الالوان وفقدان البصر والبصيرة.

قال حساب المغرد العراقي ( مصطفى حسّان - MUSTAFA HASSAN):

(يقينا كله خير ولا زلنا نؤمن بعبارتك الأخيرة لنا ومتيقنين جميع الامور خير ايها الحاج العظيم #الجنرال_يشرف_المستشار)

وفي تغريدة ثانية له قال ( مصطفى حسّان - MUSTAFA HASSAN):

عار على مستشار الكاظمي الارعن و غيره كثر يحملون الجنسية العراقية مثلنا و يعيشون معنا تحت سماء واحدة عار عليهم يلازمهم إلى الموت حين تركوا أرضهم و عرضهم و وطنهم مستباحاً للدواعش و جاء قاسم سليماني العظيم ليحفظ ماء وجه هذا الوطن و شعبه #الجنرال_يشرف_المستشار

وفي السياق تساءل رئيس تجمع السند الوطني النائب العراقي أحمد الأسدي، عن الموقع الحقيقي لمستشار رئيس وزراء العراق لشؤون الحوار الوطني المدعو هشام داود، يوم كان الشهيد القاسمي يجول بين السواتر دفاعا عن العراق؟

وقال الاسدي قبل فجر اليوم الثلاثاء، في تغريدة له على "تويتر"، "كان الحاج قاسم سليماني مسؤولا ذا قيمة رسمية ومعنوية في دولته وجميع الدول التي تشرفت باستضافته وكان في العراق يتحرك بمسؤولية الواعي لتنفيذ واجبه في مساعدة العراق حكومة وشعبا في الدفاع عن نفسه وصيانة مكتسباته”.

تساءل المغرد العراقي (حيدر الحلفي):

ليش واحد يجيب حمار ويخلي مستشار ؟ #الجنرال_يشرف_المستشار

قال حساب (مغردة حشداوية - alhashd tweet):

(من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ، الجنرال ساهم في التحرير ، وجاء ابن الملاهي ليبخس حقه ... #الجنرال_يشرف_المستشار)

نختم هذا الوسم (#الجنرال_يشرف_المستشار) مع تغريدة لحساب الناشط العراقي (حسن) الذي غرد قائلا:

عندما كان الجنرال قاسم سليماني يخاطر بحياته ويتنقل بين السواتر للدفاع عن الأرض والعِرض والدين...كان المستشار يتسكع بفنادق الدول...اذا كان المستشار حمار فما بال الحكومه.. #الجنرال_يشرف_المستشار