هاشتاغ.. هوامش على ذكرى قادة النصر + فيديو

الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2021.01.06 – مر عام على استشهاد القادة قاسيم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما في الجريمة التي ارتكبتها إدارة دونالد ترامب قرب مطار بغداد الدولي.

العالم - العراق

فكل من كان له صلة بالشهداء أحيى الذكرى السنوية لاستشهاد القادة.. وفي العراق تحديدا كانت المشاهد التي لا تحتاج إلى تعليق ولا تفسير.

هاشتاغات الترند كانت موجودة طوال الأسبوع واستمرت مع حلول ذكرى الشهداء.

في هذا السياق غرد "يوسف" تعليقا على الحشود العراقية لإحياء الذكرى: هذه الجماهير خرجت لتقول للمحتل الأميركي لا وجود لك في وطننا فنحن أهل الأرض وعليك الخروج بدل أن يخرج جنودك محملين بالتوابيت.

"علي الزيداوي" أيضا علق: بوركتم يا جماهير شعبنا الأبي، ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نوجه الشكر والامتنان لجموعكم الأبية الرافضة للذل والهوان.

أخيرا حساب "حروف سومرية" علق: اليوم برهن جمهور المقاومة أنه الأقوى والأكبر والأكثر تنظيماً. هذا الجمهور لم يخرج بدعوى ولم يخرج بتغريدة ولم يخرج من أجل منصب سياسي أو وزارة بل خرج لإحياء ذكرى استشهاد قادة النصر. نعم إنهم جمهور المقاومة إنهم أبناء قادة النصر.

في المقابل هناك من لا يرى بعين الواقع والحقيقة، أو من لا يريد أن يرى.. أحد هؤلاء هشام داوود مستشار رئيس الوزراء العراقي.

ما حصل هو أن داوود ظهر في برنامج على قناة بي بي سي البريطانية وأدلى بتصريحات حول الشهيد قاسم سليماني أقل ما يقال فيها إنها لا تمت للواقع والحقيقة بصلة.

داوود قال إن الشهيد سليماني لم يدخل العراق بصفة رسمية، وكان يدخل ويخرج كيفما شاء.

طبعا كلام داوود أثار غضبا عارما في العراق ليضطر إلى إصدار بيان قال فيه إن ما أذاعته بي بي سي كان من برنامج سُجِّلَ قبل شهرين وكان يتكلم فيه بصفة شخصية وليست رسمية.

لكن توضيح هشام داوود كان إدانة له، وكأنَّه يقول إن كلامه الرسمي مختلف عن كلامه الشخصي، ففي أي منهما يكذب يا تُرى؟

على كل الاستنكارات كانت كثيرة لتصريحات مستشار رئيس الوزراء منها للنائب مهدي الآمرلي.

النائب أحمد الأسدي بدوره رد على هشام داوود مؤكدا أن الشهيد سليماني قدم ما لم يقدمه الآخرون للعراق.

وتساءل الأسدي عن غيرة هشام داوود حين كان الجنود الأميركيون يسرحون ويمرحون في العراق بدون إذن من أحد.

طبعا بالنسبة لهشام داوود كل الملايين التي شيعت الشهداء القادة وكل الذين أكدوا على الوفاء لخطهم مخطئون وعلى ضلال.. فقط داوود ومن يؤيده مصيبون.

لكن على مواقع التواصل الأمر ليس كما يشتهي داوود، حيث انتشر هاشتاغ غاب سليماني ونبحت الكلاب.

هذا الهاشتاغ حصد الكثير من التغريدات.. "آلاء النوري" كتبت: الحقيقة هي أن كل من يتكلم بسوء على قادة النصر الآن كانوا خارج العراق بعد ما احتل داعش العراق، والحاج قاسم والحاج أبو مهدي وفصائل المقاومة هم من حرر العراق والآن بعد ما تحرر العراق عادوا للعراق ويتكلمون بسوء على من حرره.

"عباس" علق أيضا متوجها للشهيد سليماني: أن تكون رعبا للبعض في حياتك فهذا شيء طبيعي ناتج من الخوف من أفعالك.. لكن أن تبقى رعبا للبعض حتى بعد موتك فهذه صفة حسينية بحتة.. باختصار لأنك لست ميتا وهل مات الحسين بمقتله.

"الشيخ عبد الامير التعيبان" رد على هشام داوود بهذه الكلمات: داود.. مثلك لا يتحدث عن سليماني، فأنت منه محل الثرى من الثريا.

أما "سليم الحسيني" فغرد معلقا: مستشار رئيس الوزراء يجب أن يعرف مسؤولية التصريح، ليس هناك صفة شخصية وصفة رسمية.. يحدث ذلك عندما لا يحترم المستشار رئيسه.. تبرير هشام داوود لتصريحه عن الشهيد سليماني يمثل من جانب استهانة بالكاظمي، ومن جانب آخر يوضح توجهاته الأميركية الصرفة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..