روحاني: الشعب الإيراني انتصر في الحرب الاقتصادية

روحاني: الشعب الإيراني انتصر في الحرب الاقتصادية
الأربعاء ٠٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٨:٤٧ بتوقيت غرينتش

جدد الرئيس الايراني حسن روحاني تأكيده على عزم الحكومة بيع 2.3 مليون برميل من النفط والخام ومكثفات الغاز في السنة المالية القادمة التي تبدأ 21 مارس/آذار 2021.

العالم - ايران

وبيّن الرئيس روحاني في جلسة مجلس الوزراء اليوم الاربعاء، أن الحكومة الايرانية أعلنت عبر مشروع الموازنة العامة للسنة المالية المقبلة عزمها بيع 2.3 مليون برميل نفط ومكثفات يوميا وهذا قرارها وتمتلك قدرة ترجمته على أرض الواقع.

واشار الى إن ميزانية العام القادم تضمنت خطوط حمراء وضعتها الحكومة ومن بينها الطبقات الفقيرة في المجتمع ، داعيا مجلس الشورى الإسلامي الى مراعاة هذه الخطوط عند مناقشة الميزانية.

ونوه الى أن الحكومة حدد السعر الرسمي للدولار عند 115 الف ريال في مشروع الموازنة العامة.

من جهة ثانية بيّن أن الاقتصاد الايراني ورغم الحرب الاقتصادية المفروضة وجائحة كورونا سجل نموا في النصف الاول من السنة المالية الجارية فترة 20 مارس/آذار حتى 20 سبتمبر/أيلول 2020 ,وتعد من الدول القلائل التي حققت النمو رغم الجائحة واضاف إن الولايات المتحدة وبعد خروجها من الاتفاق النووي ، بدأت حربا اقتصادية على الشعب الإيراني ، وأعلن رئيس الأدارة الأمريكية بصراحة أنه يريد اركاع إيران عن طريق الضغوط الاقتصادية على الشعب.

واستعرض روحاني صورا من صمود الشعب الإيراني وصبره واستقامته قبل انتصار الثورة الإسلامية وما بعده خاصة ما سطره هذا الشعب في سنوات الدفاع المقدس في ظل الحرب والحصار بحيث تمكن في اقسى الظروف من توفير ما يحتاجه من السلع الاساسية ، وتكررت هذه الصور في ظل الحرب الاقتصادية التي تصاعدت ضد الشعب الإيراني خلال السنوات الثلاث الاخيرة ، حيث ادى التعاون الصادق بين الشعب والحكومة الى دعم الطبقات الفقيرة وتوفير كل السلع الضرورية رغم الظروف الاقتصادية التي زادت سوءا بظهور فيروس كورونا .

وتابع روحاني قائلا : لقد حققنا نموا اقتصاديا ايجابيا خلال الأشهر الستة الأخيرة رغم الحرب الاقتصادية وتداعيات انتشار كورونا ، كما سيطرنا على التضخم وسيطرنا على تصاعده وبالتالي استطاعت البلاد أن تقف على قدمها ، وادرك العالم أن أحدا لايستطيع اركاع الشعب الإيراني.

وحول سقوط الطائرة الأوكرانية باستهدافها خطأ مطلع العام الماضي قال روحاني ان الحكومة قررت تعويض أهالي الضحايا بمبلغ 150 الف دولار لكل ضحية سواء كانوا إيرانيين أو أجانب ، مضيفا أن المتسببين في الحادث سيمثلون امام محكمة عادلة وسيتم اطلاع المواطنين على كل ملابسات الحادث.