مسؤولون أوروبيون مصدومون من اقتحام الكونغرس

مسؤولون أوروبيون مصدومون من اقتحام الكونغرس
الخميس ٠٧ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

أعرب عدد من المسؤولين الأوربيين عن صدمتهم بالأخبار الواردة من واشنطن، مؤكدين على ضرورة التحلي بضبط النفس واحترام القانون في البلاد.

العالم - الامریکیتان

وأشار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إلى أن "مشاهدة ما يجري الليلة في واشنطن العاصمة صدمة".

وقال: "الكونغرس الأمريكي كان معبدا للديمقراطية. نثق في أن الولايات المتحدة ستضمن انتقالا سلميا للسلطة إلى بايدن".

من جهتها، عقبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قائلة: "أؤمن بقوة المؤسسات الأمريكية والديمقراطية، فالانتقال السلمي للسلطة هو جوهر الأمر".

وأضافت: "فاز جو بايدن في الانتخابات. أتطلع للعمل معه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية".

من جهته، أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أنه "في نظر العالم، تبدو الديمقراطية الأمريكية الليلة تحت الحصار".

وقال: "هذا هجوم غير مرئي على الديمقراطية الأمريكية ومؤسساتها وسيادة القانون. هذه ليست أمريكا. يجب احترام نتائج انتخابات 3 نوفمبر بالكامل".

وتابع: "قوة الديمقراطية الأمريكية سوف تسود على المتطرفين".

ووصف الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الاحتجاجات في واشنطن بأنها "مروعة".

وقال: "يجب احترام نتيجة الانتخابات الأمريكية الديمقراطية".

کما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، عن قلقه إزاء الأحداث في واشنطن، ودعا الزعماء السياسيين في العاصمة الأمريكية إلى إقناع مؤيديهم بضرورة الامتناع عن العنف.

وجاء في بيان المتحدث الرسمي للأمين العام، ستيفان ديوجاريك: "الأمين العام قلق إزاء الأحداث في مبني الكابيتول الأميركي في واشنطن".

هذا وكان الكونغرس، وفقاً للدستور الأميركي، من المفترض أن يعتمد اليوم نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر، التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن. والرئيس الأميركي، دونالد ترامب لم يعترف بالنتيجة بسبب الانتهاكات الكثيرة التي حصلت خلال الانتخابات.

وبعد انعقاد جلسة الغرفتين للكونغرس، المتظاهرون الذين جاؤوا إلى واشنطن لدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقتحموا مبنى الكونغرس وحاصروه. أدى ذلك لوقف عمل الكونغرس وإجلاء أعضاؤه. ودعا ترامب المتظاهرين إلى السلام رغم أنه كان من دعاهم للذهاب نحوه. وقد حصلت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أدت لإصابات عديدة ووفاة واحدة على الأقل.