تحركات غريفيث باتت تصب في صالح العدوان والحكومة العميلة + فيديو

الأحد ١٠ يناير ٢٠٢١ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2021.01.10 – أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد طاهر أنعم أن تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث الأخيرة إنما تصب كلها في صالح العدوان منتقدا محاولاته لانتزاع الاعتراف بالحكومة الجديدة العميلة للرياض، ومشددا على أنه ومن دون إيقاف العدوان والحصار لا يمكن أن تحل القضية اليمنية.

العالم - اليمن

وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية قال محمد طاهر أنعم إن ما يحمله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث هو مكرر وأصبح لا يقدم شيئا جديدا، وأضاف: بل لاححظت القيادة السياسية في اليمن أن هناك إشكاليات في التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي، وهي أنه يصب في معظم عمله في الفترة الأخيرة لمصلحة العدوان والحكومة العميلة التابعة له وجميع أعماله لا تصب في مصلحة القضية اليمنية.

وأضاف أن غريفيث إنما بات: يبحث في معظم تحركاته الأخيرة عن اعتراف دولي بهذه الحكومة التي استطاع السعوديون أن يجمعوها من بين البعض التابعيين لهم.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي: يقوم بدور كبير وجهد عظيم في محاولة لإقرار هذه الحكومة وكسب الاعتراف الدولي بها، وزيارة عدن جائت من أجل إرسال رسالة للدول الأخرى بأن الحكومة استقرت وينبغي الاعتراف بها، وكأنه يثبت ما تقوم به السعودية.

كما واتهم غريفيث أنه لم يقدم عملا إيجابيا في محاولة لرفع الحصار عن الشعب اليمني وإيقاف العدوان، وقال إن هناك نوع من الاستهجان في تحركات المبعوث الأممي لأنها لا تصب في مصلحة الشعب اليمني بل تأتي لتجميل ما تقوم به السعودية من إنشاء حكومة عملية جديدة وجعل عدن عاصمة مؤقتة وتخفيف التوتر فيها.

وقال مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن إن المطلوب من الأمم المتحدة ومبعوثها أن يسعى في إيقاف المشكلة اليمنية بأيقاف الحرب والحصار وإجلاس اليمنيين مع المعتدي السعودي والإماراتي لحل المشاكل.

وأكد أن الموضوع الأول في القضية اليمنية: هو إيقاف العدوان، لأن اليمنيين مستفزون وغاضبون، ولذلك هم يؤيدون كل الضربات الجوية والصاروخية ضد النظام السعودي وأراضيه ومعسكراته ومنشآته الحيوية والمدنية.. فبدون أن ينزع المبعوث الأممي هذه المشكلة الكبيرة لا يمكن أن تنتهي المشكلة اليمنية أو تحل.. كذلك رفع الحصار الاقتصادي والسياسي.

وقال محمد طاهر أنعم: هذه هي الممهدات والمقدمات من أجل الجلوس للحل، ومن ثم تأتي محاولة جمع القيادة اليمنية الحرة الحقيقية التي تسيطر على العاصمة اليمنية ويتبعها 70 بالمئة من سكان الجمهورية اليمنية.. أن تجلس مع المعتدي الحقيقي أي النظام السعودي وليس العملاء في عدن الذين لا يملكون من أمرهم شيئا ولا يستطيعون فعل شيء.

وأوضح أن حكومة صنعاء جلست مرتين أو ثلاثة مع هؤلاء العملاء التابعيين للسعودية في جنيف والكويت، ولم تصل إلى حل لأن لم يكن بأيديهم شيء، حيث عرضت عليهم السلطة في صنعاء بعض الحلول لكنهم قالوا سنرجع للسعودية وسنتشاور مع السعودية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..