شاهد.. أصوات دولية تندّد باعتقال نافالني وتدعو للإفراج عنه فوراً

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

دعا المعارض الروسي أليكسي نافالني الروس"للنزول إلى الشارع" ضد النظام، في فيديو، نشر قبل بضع دقائق من صدور قرار قضائي بوضعه في الحجز حتى 15من شباط / فبراير، وقد عبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء توقيف نافالني، كما أنضمت المفوضية الأوروبية واميركا إلى الأصوات المنددة، وردت موسكو على الاصوات المنددة، واعتبرتها محاولات من الدول، لصرف نظر مواطنيها عن مشاكلها الداخلية.

العالم - خاص بالعالم

ما إن حطّ المعارض الروسي أليكسي نافالني رحله في أرض إحدى مطارات العاصمة الروسية موسكو، وفيما كان يستعد لختم جواز سفره الى جانب زوجته، دنا منه عناصر الشرطة واقتادوه الى السجن.

السلطات الروسية التي هددت باعتقال نافالني، ما إن يصل الى روسيا، أعلنت أن نافالني "مدرج على لائحة اشخاص مطلوبين بتهمة انتهاكات متكررة للفترة الانتقالية"، مؤكدة أنه "سيبقى معتقلا الى ان تتخذ المحكمة قرارا"في شأنه.

وفي تسجيل مصور، نشرته المتحدثة باسمه، اعتبر أليكسي نافالني، عقد جلسة في مركز للشرطة في موسكو للنظر في تمديد توقيفه ،"غيابا مطلقا للقانون"، ووصف الإجراءات، بأنها دليل على أن السلطات"أطاحت بإجراءات قانون العقوبات الجزائية".

اعتقال نافالني، رفع الاصوات المنددة في الغرب، وعبرت مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء توقيفه، ودعت للإفراج الفوري عنه.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، انضمت إلى الأصوات المنددة وطالبت بالإفراج فورا عن نافالني وضمان سلامته.

كما أعربت بريطانيا عن"قلقها العميق ودعت ليتوانيا لفرض عقوبات اوروبية جديدة على روسيا، فيما دعت بولندا إلى"رد سريع وحاسم على المستوى الأوروبي.

ودعت فرنسا الى الافراج الفوري عنه فيما دانت الولايات المتحدة عملية الاعتقال واعتبرته محاولة من موسكو لاسكات الاصوات المعارضة، ورد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على الأصوات المنددة.

وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي:"يمكننا أن نرى كيف قفزوا فرحا بخبر عودة نافالني إلى روسيا. يحاول الساسة الغربيون صرف نظر مواطنيهم عن أعمق أزمة أوجدها النظام الليبرالي لديهم".

وخرج نافالني من مستشفى الماني في أوائل أيلول/ سبتمبر وخلصت 3 مختبرات أوروبية، إلى أنه سمم بمادة نوفيتشوك، التي طورت خلال الحقبة السوفياتية، من أجل أغراض عسكرية، وتنفي موسكو عملية التسميم جملة وتفصيلا وحتى الان، ترفض فتح تحقيق جنائي، لمعرفة ما حصل للمعارض الروسي.