شاهد بالفیدیو

مسؤول ايراني: نتائج اللقاح الايراني ايجابية

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة وباء كورونا مصطفة قانعي ان انتاج اللقاحات ضد هذا الوباء تم في ظروف اضطرارية اي انها لم تستوفي المدة اللازمة للاختبارات، بينما اشار الى ان اللقاح الايراني يجتاز مراحله الاعتيادية وانه حتى الان اثبت نجاحه.

العالم- خاص بالعالم

وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية أشار الى انه في ايران هناك 11 مشروعا مقدما من بعض المؤسسات، وقال نحن ندرس هذه المشروعات في منظمة الاغذية والادوية وهناك مشروعا واحدا حتى الان حصل على تراخيص اللازمة ليدخل مرحلة الاختبار البشري.

وتابع:"في مرحلة الاختبار البشري تم اجتياز مرحلتين ولم نشهد حتى الان اي اعراض او مضاعفات لهذا اللقاح.

وحول سؤوال هل يمكن الوثوق باللقاحات المستوردة والى اي مدى قال الدكتور قانعي:" فيما يتعلق باللقاح بشكل عام يجب الاشارة الى عدة نقاط اولا ان انتاج اي لقاح في الظروف الاعتيادية لايستغرق اقل 3 سنوات وقد يستمر الى 5 سنوات والسبب استغراقه لهذه الفترة من الوقت هو انه يجب اعطاء اللقاح للشخص السليم والذي لايعاني من اي امراض لان الشخص غير السليم ربما تظهر له اي اعراض او مضاعفات.

واضاف: " النقطة الاخرى التي يجب الاشارة اليها هو مدى تاثير هذا اللقاح، على العموم تم انتاج اللقاحات ضد كورونا في مدة اقل من عام وهذا لان المنظمة الصحة العالمية اعطت تراخيص للشركات المنتجة للقاحات في الظروف الاضطرارية والخاصة. فعندما نتحدث عن الظروف الاضطرارية فان هذا يعني ان هناك شروطا لم تراعى في انتاج فيروس كورونا.

وحول اللقاح الايراني قال الدكتور قانعي: "اللقاح الداخلي الذي ينتج في ايران نحن نشرف على كافة مراحل انتاجه واعراضه ومضاعفاته المحتملة اذن الموضوع وهذا لايعني اننا لانثق في اللقاح الاجنبي ولكن نحن نريد ان نقول انه في هذه ظروف نريد ان نتاكد كاملا من مواصفات اللقاح وخصائصه وحتى الوقت الذي نتاكد فيه نهائيا من اللقاح الايراني فان هناك بعض الفئات المهددة بالخطر بامكانها ان تستلم اللقاح الاجنبي منهم الاطباء والممرضين والممرضات والكادر الطبي بشكل عام. والفئة الثانية التي يجب ان يصل اليها اللقاح الاجنبي في فترة اختبار اللقاح الايراني الافراد الذي لم يتجاوز اعمارهم 65 عاما. ثم بعد ما يستوفي اللقاح الايراني كل شروط سنستفيد من اللقاح الايراني في التطعيم على مستوى البلاد.

وفي اشارة الى ان الشركات المصنعة للقاحات لاتخزنها مسبقا انما بناء على طلب الشراء يتم تصنيع اللقاحات، اكد الدكتور قانعي: " نحن لايمكن لنا ان نستورد لقاحات عبر وسطاء لانه اولا لاتوجد لقاحات متوفرة وفي متناول اليد حتى عندما نقدم طلبا فسنشتريه فورا، النقطة الاخرى ان المعلومات المتوفرة لدينا في وزارة الصحة الايرانية -وانا عضو في لجنة اللقاح -وحتى قبل موقف قائد الثورة الاسلامية- بناء على هذه المعلومات قررنا الا نشتري لقاح فايزر لعدة اسباب اولا قيمته اغلى 4 او 5 اضعاف من اللقاحات الاخرى وخاصة في ظروف اجراءات الحظر المفروضة على ايران. ونحن بامكاننا ان نستورد لقاح بربع او خمس قيمة لقاح فايزر من بلاد اخرى لنطعم به اعداد اكبر من المواطنين الايرانيين".

وتابع:" النقطة الاخرى المتعلقة بلقاح فايزر انه يحتاج لخزانات تصل الى 70 درجة مئوية تحت الصفر وهذا امر صعب جدا وعلميا و فنيا وزارة الصحة وصلت للقناعة الانستورد لقاح فايزر لانه لايلائم ظروفنا في الداخل الايراني، ولكن عندما اعلن قائد الثورة الاسلامية عن موقفه (منع استيراد لقاح فايزر) هو اتخذ هذا الموقف بناء على ما لديه معلومات، فنحن الاطباء لانمتلك هذه المعلومات ربما ان وراء هذا اللقاح مخططا او مايشبه المؤامرة. والحقيقة ان القائد لم يكن يرفض استيراد هذا اللقاح نحن قد قررنا رفض استيراده. هناك موضوع اخر وهو ان هناك 170 شركة على مستوى العالم قد بدات في انتاج اللقاح المضاد لفايروس كورونا ومن ضمن هذه الشركات هناك 12 شركة وصلت الى المراحل الاخيرة وهي مرحلة الاختبار البشري وشركة فايزر واحدة من هذه الشركات.

وقال المسئول الايراني: "نقطة اخرى يجب الاشارى اليها هو ان اللقاحات او اي ادوية عندما يتم انتاجها تنتج لبلدان مختلفة وباسعار مختلفة وبظروف مختلفة وعندما يتدخل العمل الانساني بالتاكيد ستكون النتائج مختلفة من دولة لاخرى وفي هذه الناحية يجب ان نهتم بالمعطيات العلمية والتقنية نحن لانعلم هل العدو يريد ان يستهدفنا.

وحول الاختبارات التي اجريت على اللقاح الايراني قال مصطفى قانعي:"هناك مرحلتين فيما يتعلق باختبار اللقاح ففي المرحلة الاولى يجب ان يكون المتطوع عمره من 18 الى 50 عاما ولايعاني من اي امراض حتى اذا ظهرت عليه اعراض سنفهم ان هذه الاعراض ستكون تتعلق باللقاح، المرحلة الثانية نقيم تاثير اللقاح بمقارنة الجهاز المناعي للمتطوع وعندما نعبر من مرحلة الاختبار سيتم اعطاء اللقاح للمرضى.

واضاف: "ان اختبار اللقاح يجب الا يكون نتيجته وفاة المتطوع او اصابته بامراض خطيرة تجبره على البقاء في المستشفى لانه في حالة ظهور هذه النتيجة سنوقف عملية الاختبار اما اذا ادى الى حمى ما او حكة ما او سيلان في الانف فهي اعراض لا تؤدي لايقاف الاختبارات هنا نعطي للمتطوع العلاج ونستمر في اختبار اللقاح وحتى يومنا هذا اللقاح الايراني لم يظهر عليه اي اعراض بسببها نضطر الى وقف الاختبار على البشر. اذن اللقاح الايراني حتى الان جيدا ولم يؤدي لنتائج سيئة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي...