الاحتجاجات في تونس

شاهد تطوّر الإحتجاجات بتونس لمواجهات بين المتظاهرين والشرطة

الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

تواصلت التظاهرات في تونس بعدة مدن وفي العاصمة، احتجاجا على الوضع الإقتصادي وصعوبة المعيشة، وكانت وزارة الداخلية، أعلنت اعتقال مئات الأشخاص على خلفية هذه الاحتجاجات التي رافقتها أعمال عنف واعتداء على الممتلكات.

العالم - خاص بالعالم

لليوم الرابع على التوالي تتواصل الاحتجاجات في عدة مدن تونسية، فيما تصاعدت حدة المواجهات بين بين متظاهرين، أغلبهم من الشباب والأجهزة الأمنية.

الاحتجاجات تأتي، في أعقاب الذكرى العاشرة للثورة، التي كرست الديمقراطية لكنها تزامنت مع الكثير من المصاعب الاقتصادية والاجتماعية، وسط تزايد الغضب من البطالة المزمنة، وتردي الخدمات العامة.

ومع عدم وجود خطة واضحة للاحتجاجات، أو قيادة سياسية أو دعم من الأحزاب الرئيسية، فليس من الواضح ما إذا كانت ستكتسب زخما، أم ستخمد، كما حدث في العديد من جولات الاحتجاجات السابقة منذ عام2011.

السلطات الأمنية قالت، إنها اعتقلت نحو 1000 شخص بعد احتجاجات استمرت عدة أيام، فيما حذرت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان، من الاستخدام المفرط للقوة، وقال شهود إن متظاهرين اشتبكوا مع قوات الأمن في مدينة القصرين.

وأفاد شهود في المدينة، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، بينما كان شبان يحرقون الإطارات، ويقذفون الحجارة بعد ساعات من تجمع محتجين في العاصمة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

منظمة العفو الدولية، دعت السلطات التونسية إلى ضبط النفس، واستشهدت بلقطات مصورة تظهر أفرادا من الشرطة، يضربون ويجرون أشخاصا بعد احتجازهم، وقالت إن على السلطات أن تفرج فورا عن حمزة نصري جريدي، وهو ناشط حقوقي اعتقل اليوم مؤخرا.

وفي بلدية المنيهلة خاطب الرئيس التونسي قيس سعيد عشرات تجمعوا أمام منزله، وقال أنه يجدد التأكيد على حق الشعب التونسي، في الشغل والحرية وفي الكرامة الوطنية، مشيرا إلى إنه في المقابل هناك من يسعى بكل الطرق، إلى توظيفهم والمتاجرة بفقرهم وبؤسهم وهو لا يتحرك إلا في الظلام وهدفه ليس تحقيق مطالب الشعب، بقدر سعيه لبث الفوضى على حد تعبيره.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...