شاهد بالفيديو..

خبير يكشف.. أين كان يختبئ الارهابيون بسوريا؟

الثلاثاء ٢٦ يناير ٢٠٢١ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد الخبير العسكري السوري العميد هيثم حسون: ان الجيش السوري عندما دحر آلاف الارهابيين من تنظيم داعش الوهابي عن المناطق التي احتلوها، وصل هؤلاء الى الاطراف الشرقية لدير الزور اي الحدود العراقية السورية واستسلموا للقوات الامريكية ولقوات قسد الانفصالية.

العالم- خاص بالعالم

وقال العميد حسون في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان هؤلاء الارهابيين بعد استسلامهم تم نقلهم الى ثلاث اماكن، المكان الاول هو مخيم الهول الذي يقع في الحسكة تحت حراسة مباشرة من ميليشيات قسد الانفصالية، والمكان الثاني منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة الامريكية ومخيم الركبان، والمنطقة الثالثة هي وادي العزيز في الريف الشمال الغربي لمحافظة حماة، اي المنطقة الفاصلة بين حماة وحلب وادلب.

واوضح العميد حسون، ان هذه المجموعات الارهابية اعيد هيكلتها بشكل كامل خلال السنتين الماضيتين، كما تم تغيير اسلوب داعش بعدما كان يحتل الاراضي ويعلن خلافته فيها، الان يعتمد اسلوب العقيدة القتالية حيث بدأ مشاهدة ذلك قبل شهرين بالعودة المكثفة لعمليات داعش وانتشاره في البادية السورية والبادية العراقية.

واعتبر المجموعات الارهابية بانها ليست خلايا نائمة وانما هي مجموعات مقاتلة يتم تأمينها ولوجستيا من قبل قوات الاحتلال الامريكي وقوات قسد الانفصالية باتجاه نقطة المعابر بين سوريا والعراق لتحقيق اهداف الفصل بين البلدين ولتحقيق اهداف سياسية للولايات المتحدة الامريكية وللتنظيمات الكردية.

اكد الخبير العسكري السوري العميد هيثم حسون: ان الجيش السوري عندما دحر آلاف الارهابيين من تنظيم داعش الوهابي عن المناطق التي احتلوها، وصل هؤلاء الى الاطراف الشرقية لدير الزور اي الحدود العراقية السورية واستسلموا للقوات الامريكية ولقوات قسد الانفصالية.

وقال العميد حسون: ان هؤلاء الارهابيين بعد استسلامهم تم نقلهم الى ثلاث اماكن، المكان الاول هو مخيم الهول الذي يقع في الحسكة تحت حراسة مباشرة من ميليشيات قسد الانفصالية، والمكان الثاني منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة الامريكية ومخيم الركبان، والمنطقة الثالثة هي وادي العزيز في الريف الشمال الغربي لمحافظة حماة، اي المنطقة الفاصلة بين حماة وحلب وادلب.

واوضح العميد حسون، ان هذه المجموعات الارهابية اعيد هيكلتها بشكل كامل خلال السنتين الماضيتين، كما تم تغيير اسلوب داعش بعدما كان يحتل الاراضي ويعلن خلافته فيها، الان يعتمد اسلوب العقيدة القتالية حيث بدأ مشاهدة ذلك قبل شهرين بالعودة المكثفة لعمليات داعش وانتشاره في البادية السورية والبادية العراقية.

واعتبر المجموعات الارهابية بانها ليست خلايا نائمة وانما هي مجموعات مقاتلة يتم تأمينها ولوجستيا من قبل قوات الاحتلال الامريكي وقوات قسد الانفصالية باتجاه نقطة المعابر بين سوريا والعراق لتحقيق اهداف الفصل بين البلدين ولتحقيق اهداف سياسية للولايات المتحدة الامريكية وللتنظيمات الكردية.