السعودية تفضل استجداء الامن من الاميركان

الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

بينما تؤكد ايران علی مبادرة السلام في هرمز، تصر السعودية علی استجداء الامن من الولايات المتحدة لمواجهة أي اعتداء موهوم عليها.

وبينما تؤكد الجمهورية الاسلامية ان يدها ممدودة الی الرياض وكل عواصم جوارها العربي وان مخاوفهم منها غير حقيقية وتؤكد ايران انها مستعدةَ للحوار مع الضفة الاخری من مياه الخليج الفارسي حول الامن من دون الاجنبي وعدم التدخل والاعتداء.

لكن وسائل الاعلام السعودية، تصعد لهجتها ضد ايران وتصفها بالعدو بنبرة عدائية غيرمبررة وتبحث عن وسائل لحض الولايات المتحدة بالهجوم ضد ايران.

ولكن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده، أكد مرة اخری علی استعداد ايران للحوار قائلاً:"علی السعودية الابتعاد عن سياسة العنف وعدم مراعات امن المنطقة والاكتفاء بالتعاون مع الدول غيراقليمية. اذا تحقق ذلك سياسياً وعملياً من قبل الرياض فنحن مستعدون، يدنا ممدودة دائماً وسنتخذ خطوات أكثر تأثيراً".

وحاولت السعودية الايحاء بأن دعوة ايران الی السلام مجرد خدعة الهدف منها الفتنة والتفرقة. في حين ان ايران بادرت بالترحيب بالمصالحة السعودية القطرية.

وقال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ان طهران ترحب بالتفاهمات التي اعلنتها الكويت بشأن المصالحة وحل الازمة الخليجية وأضاف ان بلاده تأمل ان تساهم اي مصالحة بين الدول الخليجية بالاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية للجميع. وأكد ان سياسة ايران مستمرة في اعتماد الدبلوماسية وحسن الجوار والحوار الاقليمي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده:"ارسلنا سابقاً مبادرة السلام في هرمز الی جميع دول الخليج الفارسي ووصلت للسعودية عبر الكويت وموقفنا واضح وهو اننا نريد آلية اقليمية للتعاون. سياستنا ثابتة ونعتقد ان هذه الالية الامنية والسياسية ضمن هذا الاطار ضرورية وهي الافضل".

وتفضل السعودية استجداء الامن من الاميركان بدل التوصل الی اتفاق اقليمي مع ايران. فقد زار قائد القيادة الوسطی للقوات الاميركية مكنزي، ينبع علی البحر الاحمر ومدرجي طائرات في تبوك والطائف وقال للصحفين ان مياه الخليج الفارسي ستكون منطقة نزاع في ظل اي صراع مسلح مع ايران.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5419393