معارك واشتباكات ..ماذا يحدث وسط سوريا؟

معارك واشتباكات ..ماذا يحدث وسط سوريا؟
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

شهد محور السخنة أثرية بريف حماة، يوم امس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة البادية.

العالم - سوريا

وفي محاولة من مجموعة مسلحة تابعة لـ “داعش” لشن هجوم على مواقع ونقاط الجيش السوري في محور بلدة الفاسدة الواقعة شرق منطقة أثرية بريف حماة الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

بدوره أوضح مصدر ميداني لـوكالة “سبوتنيك”، أن خلايا التنظيم الإرهابي حاولت إحداث خرق على محور بادية السخنة أثرية، وذلك عبر عملية تسلل باتجاه مواقع تابعة للجيش في المنطقة، لكن وحدات الرصد والاستطلاع في الجيش تمكنت من كشف محاولة التسلسل، وتم التعامل مع المجموعة المتسللة حيث اندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلحاً، فيما ارتقى سبعة عناصر من الجيش السوري (القوات الرديفة) وأصيب ثلاثة أخرون.

وأشار المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، نفذ عدة غارات بعمق المناطق التي تنتشر فيها خلايا تنظيم “داعش” في بادية السخنة، وتحديداً على مثلث أرياف الرقة حماة حمص، حيث تم تدمير ثلاث سيارات دفع رباعي ومقتل من بداخلها من إرهابي التنظيم.

يذكر أن، بادية حماة تتصل إدارياً مع بادية حمص ومنطقة التنف بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية الأردنية، والتي توجد فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل كبير، ويعتمد مسلحو التنظيم عليها كقاعدة لشن هجمات في أرياف حمص وحماة ودير الزور وخط إمداد رئيسي لهم.

ومع وصول حكومة جو بايدن الى البيت الابيض ارتفع مستوى نشاط هذا التنظيم الارهابي في العراق وسوريا، واستعاد داعش حياته من خلال القيام بعمليات انتحارية في العراق ومسلحة في سوريا، وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد اتهم الحزب الديمقراطي بصناعة داعش.