شاهد:غريفيث يشيد بالدور الإيراني في إرساءالسلام باليمن

الثلاثاء ٠٩ فبراير ٢٠٢١ - ٠٦:٣١ بتوقيت غرينتش

أعربت ايران عن دعمها لأي دور فاعل تؤديه الأمم المتحدة لإنهاء العدوان على اليمن. ويجري المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.

العالم - ايران

تشهد المنطقة حراكاً دبلوماسيا لجهة وقف الحرب العدوانية على اليمن، وبينما تتواصل المعارك على الارض تتوالى الاتصالات الداعية لانهاء العدوان على اليمن. زيارات مكوكية كان ابرزها وصول المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث الى طهران ولقائه مسؤولين ايرانيين للبحث في اليات المساعدة لوقف الحرب المتواصلة منذ اكثر من ستة اعوام، قتلت البشر ودمرت الحجر وادت بفئة واسعة من اليمنيين الى آتون المجاعة والفقر والامراض.

غريفيث الذي يواصل لقاءاته في طهران التقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي ابلغه دعم ايران لأي دور فاعل تؤديه الامم المتحدة لانهاء العدوان على اليمن، ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها غريفيث للتوصل الى حل سياسي للازمة الحالية. ظريف اكد لضيفه أن يد إيران ممدودة إلى دول الجوار، وأن طهران ترحب بأي جهود لتفعيل الحوار الإقليمي في المنطقة. وأشار وزير الخارجية الايراني إلى أن المبادرة الإيرانية ما زالت هي الوحيدة القادرة على حل الازمة. وكانت الخارجية الإيرانية طرحت مبادرة قبل شهرين تقوم على إيقاف الحرب وإنهاء الحصار وبدء حوار يمني يمني.غريفيث من جهته اشاد بالدور الإيراني في إرساء السلام باليمن والمنطقة.

غريفيث واصل لقاءاته في طهران واجتمع بنائب وزير الخارجية عباس عراقجي، حيث جرى خلال اللقاء بحث القضايا والتطورات الراهنة في منطقة الخليج الفارسي بما في ذلك اليمن. عراقجي اكد ان الجمهورية الاسلامية اعتقدت على الدوام ان وقف الحرب ورفع الحصار واجراء محادثات سياسية هو السبيل لحل الازمة الراهنة.

في المواقف قال عضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن محمد علي الحوثي ان دعوات دول العدوان للسلام مع استمرارهم في العدوان والحصار هدفها الإثارة الإعلامية وتمثيل دور الضحية بدلا عن القاتل. واكد الحوثي ان السلام في اليمن يحتاج الى إعلان قرار من رباعية العدوان لإيقافه وفك الحصار كما كان الحال عند إعلانه من الولايات المتحدة.

فهل تسلك تلك المساعي طريقها ام ان القوى الغربية، وبحسب صحيفة الاندبندت البريطانية، تحرص على اطالة امد العدوان لأنها تبيع المزيد من السلاح للسعودية، وهو ما يوفر غطاء دبلوماسيا لاستمرار الحرب العدوانية على اليمن؟.