وليد الهذلول يكشف تفاصيل صادمة عن تعذيب شقيقته لجين

 وليد الهذلول يكشف تفاصيل صادمة عن تعذيب شقيقته لجين
الخميس ١١ فبراير ٢٠٢١ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

كشف "وليد الهذلول"، شقيق الناشطة السعودية "لجين الهذلول" عن تفاصيل أول اتصال هاتفي جرى بينه وبين شقيقته في سجنها السرّي.

العالم - السعودية

وقال الهذلول، في تغريدة على حسابه بتويتر انه عاتب شقيقته لجين حين كلمها اليوم على اول اتصال جرى بينهما في الشهر الاول من الاعتقال يوم كانت في السجن السري وحينما كانت تتعذب.

أما سبب العتاب فيقول وليد ان شقيقته لجين كانت تخفي أمر تعذيبها وتقول حين سؤالها عن احوالها انها بخير و لم تكن كذلك فقد كانت تخضع للتعذيب.

وكشفت لجين لشقيقها ان المحققين قذ وضعوا صاعقاً كهربائياً في اذنها وقت المكالمات مع اسرتها ولو تفوهت بكلمة عمّا تتعرض له من تعذيب ومعاملة سيئة فستتعرض للصعق الكهربائي في الحال.

وانا اكلم لجين اليوم، عاتبتها يوم اتصلت علي في الشهر الاول من الاعتقال يوم كانت في السجن السري وقت ما كانت تتعذب.

عاتبتها لأنها كانت تقول لي انها كانت بخير وقت ما كانت تتعذب. قالت لي وش اسوي، حاطين الصاعق الكهربائي على اذني ولو قلت اي شي عن التعذيب راح يصعقوني بالكهرب

وفي وقت سابق، نشر وليد الهذلول، سلسلة تغريدات كاشفا عن 7 طلبات لشقيقته المفرج عنها وذلك مع اقتراب موعد الافراج عنها وفقا لشقيقتها لينا.

وقال وليد في تغريداته: “طلبات لجين الأساسية فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من أبوظبي إلى الرياض. وفتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ اختطافها من سجن ذهبان الى سجن سري بجدة”.

وأضاف: “فتح تحقيق مستقل على من أمر وخطط ونفذ التعذيب في السجن السري بجدة. وفتح تحقيق مع القاضي ابراهيم اللحيدان لحذفه فقرات من صحيفة الادعاء (قائمة الشهود). عندما أرسل كامل ملفها الى المحكمة الجزائية المتخصصة”.

وتابع: “تلبية طلبها باستدعاء الشهود المذكورين في صحيفة الادعاء الأساسية، ومحاكمة جميع الصحف السعودية التي شوهت سمعتها. ولا يؤخذ المرء بجريرة غيره، وإلغاء حظر السفر عن جميع أفراد عائلتها”.

ويذكر أن لجين الهذلول اعتقلت في مايو/ أيار 2018. ويقول أفراد عائلتها، وناشطون، ومنظمات حقوق الإنسان إنها تعرضت للتعذيب، والتحرش الجنسي وفي المقابل تنكر الحكومة السعودية جميع اتهامات التعذيب، وتقول إنها “لا تسمح أو تروج لمثل هذه الأفعال”.

واعتقلت الهذلول لأول مرة، عام 2014، بعد محاولتها دخول السعودية عبر منفذ بري مع الإمارات، لكنها لم تبق في الحبس سوى شهرين بينما جاء اعتقالها الثاني قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة الخليجية الغنية، عام 2018.