مأرب تنتظر تحريرها و "ترفض ارهاب الاخوان"

مأرب تنتظر تحريرها و
الجمعة ١٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم (هاشتاغ) "#مارب_ترفض_ارهاب_الاخوان" قائمة الوسم الاعلي تداولا في اليمن (ترند)، وذلك في ظل عودة معركة مأرب شمال شرقي اليمن، التي تعد المركز الاساس للتواجد السعودي الاماراتي في اليمن، الى الواجهة من جديد.

العالم - نبض السوشيال

هذا وحققت قوات الجيش واللجان الشعبية انتصارات كبيرة خلال الايام الماضية، واقتربت من دخول مدينة مأرب، وجاءت العمليات العسكرية المتواصلة في مأرب برأي صنعاء نتيجة رصد تحركات مشبوهة وفي إطار الدفاع عن النفس والرد المشروع على استمرار تحالف العدوان في حصاره وأعماله العدائية بعدة مناطق وغاراته المتواصلة والمكثفة على مأرب ومحافظات أخرى.

وحذرت قيادات في حكومة صنعاء من استمرار جماعة الاخوان وداعميهم السعوديين بقطع الطرقات المتجهة نحو صنعاء من مأرب، واعتقالهم مئات المسافرين والمواطنين في مدينة مأرب بحجج واهية، وقالت إن التواجد السعودي والاعمال غير الانسانية التي يقوم بها المرتزقة في مأرب تحتم عليهم دخول المدينة وتحرير السكان من قبضة التحالف ومرتزقته.

واكد المغردون على مواقع التواصل ان قوات الجيش واللجان تواصل السير نحو تطهير وتحرير مارب من أدوات تحالف العدوان، واكدوا رفضهم لوجود اي عميل يساند الإرهاب داخل اليمن، واشاروا الى ان الأخوان يرهبون المواطنين في مآرب ويستخدمونهم كدروع بشرية ليوقفوا تقدم الجيش واللجان. وان حزب الاصلاح المدعوم سعوديا يمنع وصول المشتقات النفطية والغاز الى باقي المحافظات اليمنية.

وشدد المغردون على ضرورة دعم كافة قبائل مأرب للجيش اليمني واللجان الشعبية من اجل الحفاظ على المواطنيين في مأرب من الإصلاحيين الذين عمدوا على إذلال أهلها ونهب ثرواتها بما يخدم مصالحهم الشخصية.

وغرد "صادق بن حسان" في حسابه على تويتر قائلا : "الجيش واللجان يواصلون السير نحو تطهير وتحرير مارب من أدوات العدوان".

فيما غرد حساب باسم "ابن اليمن" : "ست سنين ومأرب الحضارة تعاني من إرهاب الإخوان لم يعملو على إنعاشها إقتصادياً بل عمدو على إذلال أهلها ونهب ثرواتها بما يخدم مصالحهم الشخصية".

من جانبه كتب "اسامة عبدالعظيم" في تغريدة له : "لن نقبل اي عميل يساند الإرهاب داخل الجمهورية اليمنية".

واضاف في تغريدة اخرى :"الأخوان يرهبون المواطنين في مآرب ويستخدمونهم كدروع بشريه ليوقفوا تقدم الجيش واللجان".