شاهد: تهديد باقتحام الكنيست الاسرائيلي لهذا السبب..

الأحد ١٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

للأسبوع الرابع والثلاثين على التوالي، نظّم مئات المستوطنين تظاهرة أمام منزل رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة احتجاجاً على قضايا الفساد والرشى وسوء الأمانة.

أربعة وثلاثون أسبوعا مرت على أول تظاهرة خرجت تنادي بإقالة بنيامين نتنياهو من رئاسة حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومحاكمته بقضايا فساد ورشى.

ورغم بدء محاكمته فعليا، ما زالت التظاهرات تشتعل ضده مع اتساع رقعتها احتجاجا على فشله وحكومته في التعامل مع أزمة كورونا وبقائه في سدة الحكم رغم إدانته بالفساد.

وقال المحلل السياسي ناصر الهدمي لقناة العالم: مانراه ويعبر تماما عن الحالة التي يعيشها المجتمع الصهيوني بشكل كامل هي التمزق والتشرذم، الكل رؤساء والكل يريد ان ينفذ اجندته".

هذه التظاهرات تأتي قبل نحو شهر على الانتخابات العامة المرتقبة في آذار المقبل لإخراج كيان الاحتلال من عنق أزمة سياسية أطاحت بحكومة نتنياهو فيما المؤشرات الأولية واستطلاعات الرأي لا تكشف عن نور في نهاية نفق الأزمة بل قد تأخذ الكيان الى أزمات أعمق.

وقال المختص بالشأن الاسرائيلي محمد قرش لقناة العالم:"بهذا التشتت في أصوات اليمين الصهيوني لن يخلق استقرارا في ادارة الحكم وسيبقی الوضع هكذا والدليل علی ذلك اجراء اربع انتخابات خلال أقل من عامين".

فشل تلوا الفشل يسيطر على كيان الاحتلال، فمن فشل التعامل الحكومي مع جائحة كورونا التي رفعت العاطلين عن العمل الى المليون ومعدل البطالة الى أكثر من خمسة وعشرين بالمئة الى ازمة سياسية فتت الأحزاب وفككت التحالفات، والقادم مجهول.

وهدد المتظاهرون باقتحام مقر الكنيسيت ومقرات الحكومة اذا بقي الوضع علی حاله دون محاسبة لبنيامين نتنياهو أو اسقاط للعصبة الحاكمة.