ائتلاف 14 فبراير: حاكم البحرين بعد فقدانه أيّ شرعيّة شعبيّة يرتمي في أحضان الصهاينة

ائتلاف 14 فبراير: حاكم البحرين بعد فقدانه أيّ شرعيّة شعبيّة يرتمي في أحضان الصهاينة
الإثنين ١٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

وجه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التحيّة لكل الثائرين من أبناء الشعب البحريني الذين شاركوا في فعاليّات ذكرى الثورة في المدن والبلدات البحرينيّة،

العالم-البحرين

وشدّد الائتلاف في خطابه بمناسبة مرور عشرة أعوام على انتفاضة 14 فبراير، على أنّه مرّ عقد من الثبات والمقاومة في مواجهة نظام ديكتاتوريّ فاسد، لم يتورّع عن ارتكاب أبشع الجرائم ضدّ الشعب البحرينيّ الأعزل، إذ لا يمرّ عام من دون أن يكلّل بسفك دماء أبناء البحرين الطاهرة ظلمًا وعدوانًا- على حدّ وصفه.

وأشار إلى أنّه بعد عجز حاكم البحرين«حمد عيسى الخليفة»، وفقدانه أيّ شرعيّة شعبيّة، ها هو يرتمي في أحضان الصهاينة، أعداء الأمّة الإسلاميّة والعربيّة، بأمر من سيّده الأمريكيّ ترامب، الذي سقط في الانتخابات الأمريكيّة ذليلًا صاغرًا، وأكّد أنّ الشعب البحرينيّ متمسّك بقضيّة فلسطين المركزيّة ولا يتنازل عنها، وقدّم على طريقها الشهداء وسيخيّب آمال النظام، الذي حاول الاستقواء بحليفه الصهيونيّ – على حدّ قوله.

وأضاف «إنّنا في منطقة، حتّمت علينا أن نكون في خندق الحقّ والجهاد والمقاومة، ففي فلسطين نقف مع القضيّة المركزيّة دون أدنى تراجع، وفي اليمن مع شعبه البطل والمقاوم في مواجهة العدوان«السعوديّ-الإماراتيّ»، وفي الحجاز مع شعبها المعطاء المناهض للحكم الديكتاتوريّ المستبدّ، وعلى امتداد المنطقة نقف مع محور المقاومة في مواجهة الغدّة السرطانيّة الصهيونيّة وكلّ مشاريعها الهدّامة، ومواجهة قوى الاستكبار العالميّ، وكل أطماعها وأهدافها التدميريّة لأمّتنا الإسلاميّة والعربيّة».

وشدّد على حقّ الشعب في أن يكون مصدرًا حقيقيًا وفعليًا للسلطات، وأن يمنحها الشرعيّة وفق دستور جديد، يكتبه بيده، ويحدّد نوع نظامه السياسيّ الذي يرتضيه، وأكد الحقّ الثابت في وطن تسوده العدالة الاجتماعيّة، ويحترم الإنسان وحقوقه، وليس وطنًا يسعى من يحكمه بالقوّة إلى تدمير مستقبله، عبر السرقات والفساد وتغيير التركيبة السكّانية، والاستئثار بالثروة لصالح عائلة واحدة- بحسب الخطاب.

وتوجّه الائتلاف إلى الشعب البحرينيّ بالقول «لقد انتصرتم بثباتكم طيلة هذا العقد من الثورة، ولم تمنحوا النظام الخليفيّ الشرعيّة، وواصلتم حضوركم في الميادين والساحات، رغم قساوة القمع والتنكيل والاعتقالات الواسعة والمتواصلة، والتي لن تمنعنا من أن نكون على استعداد لإحياء ذكرى ثورتنا المجيدة في كلّ عام، بما يليق بحجم التضحيات الجسيمة التي قدّمتموها طيلة العقود الماضية، وبما يدخل الطمأنينة والصمود إلى قلوب الأسرى والرموز المغيّبين في السجون، وبما يداوي الجرحى، ويُسعد قلوب أمّهات الشهداء، ويبعث الصبر في نفوس المطارَدين والمهجّرين وكلّ المضحّين».

ووجّه التحيّة لكل الثائرين من أبناء الشعب الذين شاركوا في الفعاليّات كافّة في المدن والبلدات البحرينيّة، وأكد مواصلة المسيرة مهما كانت محفوفة بالمخاطر والآلام، وأنّ المؤامرات البريطانيّة والصهيونيّة لن توقف مسيرة النصر- على حدّ تعبيره.