ما رأيكم بخلفيات وأبعاد استهداف أربيل وقاعدة الحریر؟

ما رأيكم بخلفيات وأبعاد استهداف أربيل وقاعدة الحریر؟
الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

يؤكد الباحثون أن الكيان الإسرائيلي وتركيا قد يكونان وكل على حده خلف استهداف أربيل وقاعدة الحریر الأميركية بسبب المصالح التي يتضمنها هذا الاستهداف لهما خاصة في ظل الوضع الجديد الذي خلفه مجيء الرئيس الأميركي جو بايدن.

العالم - ما رأيكم

ويشير هؤلاء إلى أن تأخر الرئيس الأميركي جو بايدن في الاتصال مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤشر أنه لم تعد إسرائيل أولوية لدى الإدارة الأميركية، لذلك من المحتمل أم يقوم نتنياهو بتحرش بسقف عال يستوجب الرد لكي يحقق حلمه الأبدي بأن يجري الاشتباك والحرب، وتنوب أميركا عن إسرائيل في حرب تؤدي إلى تدمير واسع في المنطقة.

ويلفت بعض الكتاب السياسيين أن استهداف مدينة أربيل يشوبه الضبابية بسبب نوع الاستهداف الذي لا يتناسب مع قوة ودقة أهداف المقاومة العراقية، ويشددون على أن عمليات استهداف التواجد الأميركي في العراق مستمرة خاصة بعد قرار البرلمان بذلك والذي تأخر تطبيقه.

ويلفت هؤلاء إلى أن ذلك يدل على أن عمليات استهداف التواجد الأميركي مستمرة، كما يؤكدون على المزاج العام لدى الشعب العراقي بالكامل برفض التواجد الأجنبي الأميركي في العراق خاصة بعد أن صدر قرار مجلس النواب بضرورة إخراج القوات الأجنبية، وقد تأخر ذلك كثيرا.

وينوه هؤلاء إلى أنه ورغم قوة الأمن الداخلي في كردستان الآسايش لكنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى من قام بهذا العمل، ويؤكدون أن هذا يعني أن التخطيط داخلي ومن داخل مدينة أربيل، لأن الاستهداف لن يتعدى مساحة 7 كيلومترات، والاستهداف متواضع جدا ولا يتناسب لا مع قوة ولا دقة أهداف المقاومة في العراق.

من جانب آخر يشير باحثون سياسيون أن جهات لا تريد العودة إلى الاتفاق النووي المنعقد بين إيران ومجموعة 5+1 تحاول الاستفزاز وجعل التوتر مستمر في المنطقة، محذرين من الأيادي التي تعبث بإقليم كردستان.

ويؤكدون أن اتهام الجهمورية الإسلامية مباشرة بعد استهداف أربيل يعطي رسالة بأن هناك من يستفيد من هذا الاستهداف ويستخدمه لأغراض سياسية في المنطقة، أهمها فرصة جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.

فما رأيكم:

ما هي خلفيات استهداف أربيل والقاعدة الأميركية فيها؟

هل تأتي في إطار التصعيد ضد الاحتلال الأميركي؟

أم هي عمل يستهدف أمن البلاد كما قالت الحكومة العراقية؟

كيف ستتعامل واشنطن مع الهجمات في ظل تهديدها بمحاسبة المسؤولين؟