الصومال..

شاهد.. اشتباكات مسلحة في مقديشو.. والقوات الحكومية تغلق الشوارع

الجمعة ١٩ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

دوت أصداء الأعيرة النارية والصواريخ في العاصمة الصومالية مقديشو؛ إثر اشتباكات بين القوات الحكومية مع مؤيدين للمعارضة، أثار تأجيل الانتخابات غضبهم، وحضت الامم المتحدة على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة للمساعدة على خفض منسوب التوتر؛ وذلك وسط مخاوف من الانقسام والحرب الأهلية.

العالم - خاص بالعالم

معارك تستعر على وقع التوتر السياسي؛ تؤججها اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلّحين موالين للمعارضة، وسط إغلاق السلطات الصومالية شوارع العاصمة تزامنا مع انتشار أمني كثيف.

عمّت الفوضى العاصمة الصومالية مقديشو وتردد في أجوائها أصداء الأعيرة النارية والصواريخ؛ في قتال يقسّم الجيش على أسس قبَلية ويعزز قبضة المتشددين المرتبطين بالقاعدة.

وقال حسن علي خيري رئيس الوزراء السابق:"نجوت مع عدد من المرشّحين والمشرّعين والمتظاهرين المدنيين من محاولة مباشرة للتخلّص منّا، إذ كان هناك أي شخص يشكك بإيديولوجية فرماجو السياسية الديكتاتورية، فبإمكانه أن يفهم ذلك مما يحصل في الشارع".

وتفجّرت شهور من التوتر السياسي على خلفية إجراء الانتخابات في البلد الواقع في القرن الإفريقي، ما دفع الأمم المتحدة لإصدار دعوة للتهدئة وضبط النفس.

وحضت بعثة الأمم المتحدة في الصومال على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة للمساعدة على خفض منسوب التوتر، وضرورة توصل الحكومة الفدرالية والولايات إلى اتفاق سياسي بشأن الانتخابات.

وتجاوزت الصومال مهلة نهائية كانت محددة لإجراء انتخابات بحلول الثامن من الشهر الجاري، وهو موعد كان من المفترض أن يتنحى فيه الرئيس محمد عبد الله محمد الملقّب فرماجو، ما أدى إلى أزمة دستورية.

فيما أكد عبد الرحمن عبد الشكور - قيادي في المعارضة:"الصواريخ التي أطلقوها باتّجاهنا ضربت المطار و تسببت بدمار".

ولم تحظ الصومال بحكومة مركزية فعلية منذ انهيار نظام سياد بري العسكري عام 1991، ما أدى إلى عقود من الحروب الأهلية والفوضى التي غذّتها نزاعات عشائرية.

ولا تزال الصومال تدار بموجب دستور مؤقت بينما تعد مؤسساتها على غرار الجيش، بدائية وتعتمد إلى حد ما على الدعم الدولي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...