من الازمة في تونس الی ذكری الثورة في ليبيا - الجزء الثانی

الإثنين ٢٢ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

شهد المغرب العربي عدة تطورات في هذا الاسبوع، أهمها الازمة في تونس، ومصير المحكمة الدستورية واحتمالات عودة الحراك الشعبي في الجزائر والذكری العاشرة للثورة في ليبيا ومصانع الموت في المغرب.

وتطرق برنامج المغاربية الی الخلاف الدستوري بين رئيسي الحكومة والجمهورية في تونس بشأن التعديل الوزاري حيث طرحت تساؤلات عن الاسراع في استكمال المحكمة الدستورية.

وفي ليبيا، مرت عشر سنوات من الثورة وانهاء حكم العقيد معمر القذافي ولاتزال البلاد تشهد انهياراً اقتصادياً غير مسبوق وتدخلات خارجية تتجاذب القوی المتصارعة فيها وتشيع الفوضی السياسية والامنية في جميع انحائها.

وشهدت الجزائر، حملات من أجل استئناف مسيرات الحراك الجزائرية واطلاق نسخة منه وذلك بالتزامن مع ذكراه الثانية التي تحل يوم الثاني والعشرين من فبراير الجاري.

اما في المغرب، فعادت الی الواجهة اخيراً قضية المصانع السرية حيث يدفع العمال حياتهم ثمن لقمة العيش كما حصل في فاجعة طنجة التي راح ضحيتها العشرات.

وعلی وقع التوتر الامني بالساحل الافريقي ومؤشرات توسع رقعة الارهاب إلتأمت القمة السابعة لبلدان التجمع الخمسة في تشاد بمشاركة موريتانيا التي ترأست القمة خلال الفترة الماضية.