معارض إماراتي بارز يكشف: الوزيرات وفتيات الليل مقربات من الحكومة

معارض إماراتي بارز يكشف: الوزيرات وفتيات الليل مقربات من الحكومة
الخميس ٢٥ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

شن المعارض الإماراتي البارز، جاسم الشامسي، هجوماً عنيفاً على النظام الإماراتي بسبب معاملته السيئة. للنساء في الإمارات واستغلالهن في أهداف سياسية ومالية.

العالم - الامارات

وحسب موقع "الواقع السعودي"، تساءل جاسم الشامسي، وفق مقطع فيديو على قناته في يوتيوب: “هل نساء الإمارات سعيدات، أم أن ما وراء الأكمة ما ورائها”. مشيراً إلى أن الإمارات بها فئتان من النساء.

وأضاف الشامسي: “الفئة الأولى هي المقربة من الحكومة والتي تشمل الوزيرات وفتيات الليل حيث يريد حكام الإمارات أن يكن متميزات سواء كوزيرات أو في مجال الدعارة”.

وتابع جاسم الشامسي: “محمد بن راشد ومحمد بن زايد قرروا مع بعض أنه 30% من الوزراء نساء المهم يكونوا تنفيذيات مجرد موظف فقط. مو مشكلة الوزيرة تتعامل مع الشيطان وتسمع كلام ولي نعمتها وتعتبر أصغر وزيرة في العالم وهن سعيدات”.

وأكمل: “أما بنات الليل والدعارة والمجون المنتشرات في الإمارات خاصة في دبي حتى أنها عرفت على مستوى العالم تعتبر من أعلى نسبة الدعارة المقننة في الإمارات وبعد التطبيع فرح الإسرائيليون بسبب وجود الدعارة فيها.. الحكومة تحافظ عليهم لتستقطب السياحة في العالم”.

وأشار إلى تصوير إسرائيليات لدعاية للملابس الداخلية في دبي وهن يرفعن العلمين الإماراتي والإسرائيلي قائلاً: “هم في ظل حكومة السعادة التي تحمي الدعارة”.

وتابع: “أما نساء الشعب فهن كثيرات ويعانين الأمرين في الإشكاليات بالتعامل معهم ولا يستطعن الحديث ومنهم الشيخة لطيفة التي عانت من الاستبداد والتجبر وحاولت الهروب أكثر من مرة وجرى القبض عليها ووضعها في فيلا أسوأ ما تكون حتى استطاعت تصوير فيديو من الحمام تشكي من الوضع الذي تعشيه”.

وأكمل: “هذا النظام ما لا يحترم بناته فكيف يحترم بنات الآخرين والمعتقلين ولذلك يعانون في حياتهم في الوظائف والترقيات والبعثات والمدارس والجامعات واضعين عليهم إشارة إنه زوجها أو ولدها معتقل”.

واستطرد: “بعض النساء يواجهون المآسي وانتهاك حريتهم كنساء التغريدة الحرة والكلمة الحرة مثل أمينة العبدولي التي غردت دفاعا عن والدها ولم تجد فرصة في إعطاء نفسها المحاكمة او تكليف محامي أو اظهار الحق والواقع”.

وأكمل: “من ضمن النساء المعتقلات فكريا والمشوهات فكريا أخواتنا المنقبات اللواتي يحاصرهم النظام في كل جوانب حياتهم، وقام النظام بتشويه صور المنقبات”.

وتابع: “المرأة حقها تتنقب أعطوهم حريتهم كما يتم تهميش الملتزمات وانتهاك حقوقهم هذا النظام لا يحترم بناته ولا خواته ولا أي أحد”.

وفي وقت سابق، أكد المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، أن إدارة سجن الوثبة الإماراتي قامت أوائل مايو الجاري بعد وفاة علياء عبد النور بتفتيش الزنزانة التي بها كل من مريم البلوشي وأمينة العبدولي.

كما قامت ست شرطيات باقتحام الزنزانة وتفتيش الغرفة بطريقة مهينة ودسن على المصحف وصادرن الكتب الدينية التي بحوزتهما.

وبلغ إلى علم “المركز الدولي” أن الوضع الصحي لمريم البلوشي وأمينة العبدولي تدهور بشدة نتيجة ظروف اعتقالهما الرديئة داخل سجن الوثبة وبسبب تعرضهما لسوء المعاملة وعدم تلقي العناية الطبية الكافية.

وتعاني المعتقلة مريم البلوشي من تليف في الكبد وحصى في الكلى غير أنّ إدارة سجن الوثبة لم تكفل لها العناية الطبية المناسبة رغم إلحاحها في الطلب وشدّة الألم وكثرة الأوجاع التي تنتابها.

وترفض إدارة سجن الوثبة نقلها للعيادة الطبية وتمكينها من الأدوية المناسبة وتذكر مريم البلوشي أنّ آخر مرّة نقلت فيها للعيادة كانت بتاريخ 25 ديسمبر 2018.

كما تشكو المعتقلة أمينة العبدولي من فقر الدم ومرض بالكبد ينتج عنه “زيادة إفراز العصارة الصفراوية”.

ولا تلقى من إدارة سجن الوثبة العناية الطبية اللازمة ولم تنقل إلى المستشفى أو العيادة الطبية للسجن كما لم تصرف لها الأدوية الكفيلة بشفائها.

علماً وأن هذه الممارسات تعد انتهاكا لواجب توفير العلاج المتخصص والأدوية المناسبة للمعتقلين والمعتقلات طبقاً لمقتضيات الفصل الثالث من القانون الاتحادي رقم 43 لسنة 1992 المنظم للمنشآت العقابية ومجموعة المبادئ الأممية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن.

ولا يخفي المركز تخوّفه من أن يتسبب الإهمال الصحي الذي يطال المعتقلة مريم البلوشي وأمينة العبدولي إلى تدهور وضعهما الصحي ليتكرر ما حصل مع علياء عبدالنور التي عانت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن والنيابة العامة المسؤولة عنها.

إضافة إلى تدهور الحالة الصحية تتعرض مريم البلوشي وأمينة العبدولي إلى التحرش وسوء المعاملة من قبل السجينات الأخريات دون تدخل إدارة السجن رغم الشكاوي العديدة التي تقدمتا بها.

ومرت سنوات منذ نشر المركز للتسجيلات، التي سربت في شهر مايو 2018 من سجن الوثبة، تفيد فيها كل من أمينة ومريم تعرضهما للتعذيب وترويان ظروف اعتقالهما والمعاناة اليومية التي يعشنها في سجن الوثبة.

وكان قد سرب أيضا تسجيل لعلياء عبدالنور قبل وفاتها تشكو فيه سوء معاملتها وعدم تلقيها العلاج اللازم لمرض السرطان الذي انتشر في جسدها.

ورغم الشكاوى العديدة، فقد توفيت علياء لعدم تلقيها العلاج اللازم ولا زالت السلطات ترفض العلاج لكل من مريم البلوشي وأمينة العبدولي ولم تتخذ أي إجراء لفتح تحقيق ووضع حد للانتهاكات.

ودعا المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان سلطات دولة الإمارات إلى توفير العلاج اللازم لكل من أمينة العبدولي ومريم البلوشي، وجميع المعتقلات والمعتقلين اللذين يشكون من أمراض ومشاكل صحية.