تصفيات وعشرات القتلى غالبيتهم من العراقيين..ماذا يحصل في مخيم الهول؟

تصفيات وعشرات القتلى غالبيتهم من العراقيين..ماذا يحصل في مخيم الهول؟
الخميس ٠٤ مارس ٢٠٢١ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

كشف مسؤول في جماعة قسد أن 31 شخصا على الأقل قتلوا منذ مطلع العام الحالي في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين وعائلات مقاتلي تنظيم "داعش".

العالم -سوريا

وقال مسؤول مكتب العلاقات التابع لما يسمى الإدارة الذاتية التي تخضع لادارة "قسد" الموالية للاميركان في المخيم جابر شيخ مصطفى لوكالة "فرانس برس" يوم امس الأربعاء: "منذ بداية العام 2021، بلغت إحصائية القتلى 31 شخصا، ستة منهم قتلوا بأداة حادة والبقية بطلقات من مسدسات".

وأضاف: "نعتقد أن خلايا تنظيم داعش تقف وراء هذه الاغتيالات التي تحدث خصوصا في القسم الخاص بالعراقيين والسوريين"، موضحا أن غالبية القتلى من العراقيين.

وكانت حصيلة سابقة أوردها مسؤول آخر في قسد في 8 فبراير أفادت بمقتل 14 شخصا، ثلاثة منهم بقطع رؤوسهم. وتحدث عامل في المجال الإنساني، رافضا الكشف عن هويته لـ"فرانس برس" حينها، عن "توترات عشائرية" قد تكون خلف بعض الجرائم.

ويستضيف المخيم المكتظ، الذي تتولى "الإدارة الذاتية الكردية" الإشراف عليه، نحو 62 ألف شخص، غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، ويعاني من سوء الخدمات الأساسية.

وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية أخرى بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين. وحذرت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي في تقرير الشهر الماضي من أن مخيمات النازحين ومرافق الاحتجاز، خصوصا في شمال شرق سوريا، تمثل "تهديدا كامنا".

وعلى وقع تكرار اعتداءات طالت أيضا عاملين إنسانيين، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" الثلاثاء، بعد مقتل أحد العاملين المحليين معها، تعليق خدماتها في المخيم، في وقت تكرر الأمم المتحدة تحذيرها من تفاقم الوضع الأمني المتدهور أساسا.