ميغان ماركل.. عنصرية العائلة الملكية البريطانية دفعتني للتفكير بالإنتحار

ميغان ماركل.. عنصرية العائلة الملكية البريطانية دفعتني للتفكير بالإنتحار
الإثنين ٠٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

من المؤكد ان العائلة الملكية البريطانية، تستجمع قواها الان لشن هجوم كاسح على ميغان ماركل وزوجها الامير هاري، حفيد ملكة بريطانيا والابن الثاني للاميرة ديانا سبنسر من زوجها الامير تشارلز،  بعد اللقاء الذي بث على قناة "سي بي اس" الامريكية،  للزوجين ، مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، والذي كشفا فيه عن اسرار في غاية الخطورة حول العائلة الملكية ودهاليز قصر باكينغهام.

العالم كشكول

كشفت ميغان ماركل عن أسرار حياتها القصيرة داخل العائلة الملكية في بريطانيا قبل أن تقرر وزوجها الانفصال عن العائلة، والانتقال إلى الولايات المتحدة، بعد تعرضها لممارسات عنصرية ، ومضايقات واكاذيب، أساءت الى نفسيتها ، حتى انهم منعوها من إستشارة طبيب نفسي خوفا على سمعة العائلة، مما اضطرها الى التفكير بالانتحار للتخلص من الاجواء الخانقة داخل العائلة الملكية.

وعبرت ميغان ماركل عن "ألمها" لأن المسؤولين حرموا ابنها المولود من لقب الأمير بسبب لون بشرته!، واتهمت قصر باكينغهام بالفشل في حماية ابنها "آرتشي" بحرمانه من الأمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وأكدت أن العائلة ابدت "مخاوفها" من سمرة بشرة ابنهما عند ولادته!. والمعروف ان ميغان هي من أب ابيض وأم سوداء.

وكشفت ماركل ايضا ، عن أفكار انتحارية راودتها أثناء أشهر الحمل، وأن زوجها احتضنها لاحتواء الأزمة، وقالت ميغان "كنت أظن أن موتي أفضل للجميع وقتئذ"، وأضافت "لا أريد أن أضع المزيد على أكتاف زوجي.

وأكدت ميغان أن مسؤولي القصر فشلوا في حمايتها واضافت "كانوا على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة المالكة"، واتهمت المسؤولين في القصر بـ"استدامة الكذب" بشأنها وبشأن هاري، وقالت إنها رفضت أوامر "إسكاتها"

اما الامير هاري فقال ان عائلته قاطعته ماليا في أوائل عام 2020، وكشف أيضا عن أن والده الأمير تشارلز توقف عن تلقي مكالماته بعد أن قررا الاستقلال عن العائلة الملكية. واضاف "لقد بذلنا كل ما في وسعنا للبقاء في العائلة الملكية"، مشددا على "أنه عانى أيضا اضطرابات نفسية بسبب هذا الوضع".

اللافت ان العنصرية لم تكن محصورة داخل العائلة الملكية فقط، فقد شنت الصحافة البريطانية هجوما شرسا على ميغان ماركل، و وصفتها بابشع الصفات، ودافعت عن الممارسات العنصرية للعائلة الملكية، لمجرد ان ماركل قالت ان الصحافة البريطانية كانت تهاجمها وتتدخل في حياتها الشخصية وهو ما اضطرها الى جانب اسباب اخرى للانتقال هي وزوجها الى امريكا.

اغلب المواقع الخبرية اشارت الى ان لقاء قناة "سي بي اس" الامريكية مع ميغان ماركل ، اعاد للاذهان ، المقابلة التي اجرتها قناة "بي بي سي" البريطانية قبل 26 عاما ، مع الأميرة ديانا، زوجة الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا، والتي قضت في حادث سير غامض في باريس، بعد مشاكل عديدة واجهتها مع العائلة الملكية البريطانية، والتي اثبتت ان العنصرية مازالت تنخر فيها، رغم ظاهرها المنمق، والذي كشفت ماركل عن جانب بسيط من باطنه البشع والعنصري.