دعوات مقدسية لأداء صلاة الجمعة في أراضي وادي الربابة المهددة بالمصادرة

دعوات مقدسية لأداء صلاة الجمعة في أراضي وادي الربابة المهددة بالمصادرة
الجمعة ١٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

انطلقت دعوات مقدسية لأداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة في وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

العالم- فلسطين

ويواصل أهالي حي وادي الربابة الصمود والثبات في أراضيهم التي يحاول الاحتلال وما يسمى "سلطة الطبيعة" التابعة له الاستيلاء عليها منذ ما يقارب العام.

وتوجه الأهالي لمحكمة الاستئناف التابعة للاحتلال لمحاولة استصدار قرار يمنع عمل سلطة الطبيعة من العمل في أراضيهم.

يذكر أن ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" تدخل على أراضي المقدسيين في حي وادي الربابة بدعوى البستنة والتنظيف في حين تستهدفها من أجل مصادرتها وسرقتها ثم تحولها إلى حدائق ومسارات توراتية.

وكان النشطاء المقدسيون جددوا دعواتهم للمشاركة في الاعتصامات المتواصلة الرافضة للخطط الاستيطانية وعمليات التجريف التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وادي الربابة ببلدة سلوان.

وحذرت جهات مقدسية من مغبة العزوف عن المشاركة بالاعتصامات والفعاليات، مؤكدة أن النتيجة ستكون مؤلمة على الجميع حيث سيجد المستوطنون ذريعة لهم للسيطرة على المساكن والبيوت والأراضي.

ويعمل الاحتلال على بناء حي استيطاني مخصص لليهود الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة.

والخطوة مقدمة لتحويلها إلى مستوطنة كما حدث مع 11 مستوطنة في الأراضي التي احتلت في العام 67، حيث أقام الاحتلال مستوطنات "جفعات زئيف وجيلو ومعالية أدوميم وجبل أبو غنيم"، في الأراضي التي صادرتها ما تسمى بـ"سلطة حماية الطبيعة".

وتعدّ بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها، حيث يحاول اليوم تخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.

ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات السكنية والاستيطانية، في حين يهجر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء، وهدم ومصادرة منازلهم وأراضيهم.