مصريون غاضبون.. "مصر بتتسلم لإسرائيل"

مصريون غاضبون..
الجمعة ١٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش

تصدر وسم "مصر بتتسلم لإسرائيل" قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في مصر وذلك عقب اعلان سلطات الإحتلال الإسرائيلي الموافقة على تشكيل لجنة وزارية لوضع خطة للسماح للإسرائيليين بالسفر من وإلى سيناء عبر معبر طابا الحدودي.

العالم - نبض السوشيال

ووافقت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، على اقتراح من وزير السياحة الصهيوني، أوريت فركش هكوهين، بتشكيل لجنة وزارية لوضع خطة للسماح لعدد محدود من الإسرائيليين بالسفر من وإلى سيناء عبر معبر طابا الحدودي.

ووفقا لاقتراح الوزير، فإن 3000 إسرائيلي سيسمح لهم بدخول البلاد من سيناء يوميا، وذلك التزاما بالتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وتفاعل المغردون مع هذا الخبر وعبروا عن رفضهم للتطبيع بكل اشكاله ورفضهم لفتح الاقتصاد المصري بصورة كاملة أمام الاقتصاد الإسرائيلي.، معتبرين ان هذه الاتفاقيات تسمح بتسليم سيناء الى كيان الاحتلال.

واشار المغردون ان التسهيلات الممنوحة لادخال الاسرائيلين الى مصر تندرج ضمن سياسة الهرولة نحو التطبيع مع كيان الاحتلال، متعجبين من موقف الحكومة المصرية التي تغلق المنافذ الحدودية امام الفلسطينيين بينما تسمح بدخول الاسرائيلين.

وانتقد المغردون صفقات الغاز مع كيان الاحتلال، لافتين الى دوره في بناء سد النهضة الذي تسبب في ازمة مياه للمصريين.

وغرد صاحب حساب باسم "وضوح" عبر حاسبه على موقع التواصل تويتر : "الانسيابية والتسهيلات للإسرائيليين عبر معبر "طابا" والقفل والتكدس والتعقيدات عبر معبر "رفح" !! سياسة هرولة واضحة نحو العدو".

من جانبه غرد "ابو انس" : "عندما تفتح الحدود مع اسرائيل وتغلق مع فلسطينيو غزة فالحقيقه ان :#مصر_بتتسلم_لاسراييل عندما تُسلم تيران وصنافير كهدية الى اسرائيل فالحقيقه ان:#مصر_بتتسلم_لإسرائيل عندما يكون هدف السيسي القضاء على الاسلاميين وهدف اليهود القضاء على حماس والجهاد فالحقيقه ان:#مصر_بتتسلم_لإسرائيل ووو".

وكتب "MOHAMED MOSTAFA" في تغريدة له : "تفريعه السويس وفشلت مؤتمر ومجابش اسكان ب600الف الشقه نيل ونشف غاز اتنازلنا عنه للصهاينه ورجعنا اشترناه منهم جزر مصريه سيبناها للصهاينه مفيش علاج ولا تعليم ولا مواقف مشرفه وضرايب ليل ونهار .. هى دى مصر يا سيسي".

وغردت "ŚMŚMĀ" : "للي نسي ان اسرائيل قتلت عشرات الالاف المصريين . وهي العدو الحقيقي للمصريين والمسلمين احب افكرك واقولك".

فيما غرد حساب باسم "الرادار المصري" : "السؤال الأكبر في مصر الآن هو: كيف سيتم التصرف حيال التهديد الإثيوبي لشريان الحياة المصري النيل؟! هناك من عوّلوا على مساعدة إسرائيل فتبين العكس. إضعاف مصر، هدف إسرائيلي؛ كان وسيبقى !!".