بريطانيا تزيد ترسانتها النووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة

بريطانيا تزيد ترسانتها النووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة
الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١ - ٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش

تعتزم بريطانيا تعزيز ترسانتها من الرؤوس النووية بأكثر من 40% للحفاظ على أمنها "في بيئة عالمية محفوفة أكثر بالمخاطر، وفي مواجهة تهديدات تكنولوجية جديدة".

العالم - أوروبا

وقالت بريطانيا في مراجعة أمنية ودفاعية إنها "تواجه مخاطر من دول مسلحة نوويا ودول نووية ناشئة ودول ترعى الإرهاب النووي، مضيفة أن ردعها النووي ضروري لضمان أمنها وأمن حلفائها" حسب "رويترز".

وذكرت الحكومة في المراجعة "بعض الدول تعزز وتنوع ترساناتها النووية بدرجة كبيرة الآن. زيادة المنافسة الدولية وتحديات النظام العالمي وانتشار تكنولوجيات قد تكون مدمرة تشكل جميعها تهديدا للاستقرار الاستراتيجي".

كما تعتزم بريطانيا استبدال رؤوسها النووية الراهنة بأخرى جديدة قادرة على العمل طوال فترة تشغيل أربع غواصات جديدة يجري تشييدها وستدخل الخدمة في مطلع ثلاثينيات القرن الحالي.

وسبق أن خفضت بريطانيا ترسانة الرؤوس النووية. وفي 2010 حددت الحكومة حدا أقصى للرؤوس النووية عند 180 بحلول منتصف 2020.

وكان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون ألغى في وقت سابق هذا الحد وأعلن زيادة الحد الأقصى إلى 260 رأسا نوويا.