شاهد بالفيديو...

بريطانيا تحيي الذكرى الاولى لضحايا كورونا بعد عام

الأربعاء ٢٤ مارس ٢٠٢١ - ١٠:٢٧ بتوقيت غرينتش

بعد مضي عام على فرض أول إغلاق في بريطانيا جراء جائحة كورونا لم يتوقع البريطانيون بانهم لا زالوا يصارعون كوفيد 19 حيث وصل حالهم باحياء ذكرى ضحايا الوباء الذي جعل البلاد ان تحتل المرتبة الاولى من بين اكثر الدول تضررا في اوروبا.

العالم - كورونا في العالم

ولزمت بريطانيا دقيقة صمت لإحياء هذه الذكرى الحزينة وتكريم ملايين المنكوبين حول العالم حيث دعي البريطانيون في يوم سمي بالتأمل لإضاءة النور أو شمعة أو هاتف خلوي أو مصباح يدوي على عتبة منازلهم.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تعرض لانتقادات بسبب تأخره في اتخاذ قرار بالإغلاق الأخير انه يفكّر قبل كل شيء بمصالح.

واضاف: "ربما كنت اتصرف بشكل مختلف لو كان عدد الإصابات من دون عوارض معروفا منذ البداية. وأدعي البريطانيين إلى الاستفادة من هذه الذكرى للتفكير في ما حدث في العام الماضي، وهو أحد أصعب الأعوام في تاريخ بلادنا".

وبعيدا عن القارة الخضراء وتحديدا في جنوب شرق آسيا أعلنت السلطات في كلّ من هونغ كونغ وماكاو أنّها علّقت عمليات التطعيم الجارية بوسطة لقاح فايزر/بايونتيك بعدما أبلغتها الشركة الموزّعة لهذا اللّقاح المضادّ لكورونا بوجود عيوب في دفعة من القوارير التي تحتوي على جرعات اللّقاح.

وقالت حكومة ماكاو في بيان إنّه يجب تعليق عمليات التلقيح بالمنتجات المعنيّة.

بدورها قالت حكومة هونغ كونغ في بيان إنّه بداعي الحيطة، يجب تعليق عملية التطعيم الحالية خلال فترة التحقيق.

اما في امريكا الجنوبية لازال الوضع معقدا حيث سجّلت البرازيل للمرة الأولى منذ بدء تفشّي جائحة كوفيد19 فيها قبل عام، أكثر من ثلاثة آلاف وفاة ناجمة عن الفيروس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.

وفي كلمته المقتضبة قال بولسونارو إن حكومته لم تفشل مطلقا في اتخاذ اجراءات لتصدي الجائحة.

كما وعد بانه سيجعل عام 2021 عام التطعيمات، ورغم ذلك شهدت عدة مدن بالبرازيل احتجاجات قام خلالها المتظاهرون بقرع أواني الطهي طوال الليل تعبيرا عن الغضب من تعامل الرئيس مع الجائحة التي أودت بحياة ما يقرب من ثلاثمئة ألف شخص.

و اصبحت البرازيل ومنذ أكثر من أسبوعين الدولة الأولى في العالم على صعيد الخسائر البشرية الناجمة من الجائحة. الامر الذي اصبح مصدر قلق لسائر دول اميركا الجنوبية التي تتجنب الدخول في الازمة المضاعفة التي يعيشها بلد السامبا.