الملف السوري بين الطرق الدبلوماسية والمقاومة الداخلية

الجمعة ٢٦ مارس ٢٠٢١ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

اقترحت وزارة الدفاع الروسية على تركيا بفتح معابر في إدلب وحلب فيما اكدت العشائر العربية ان المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد للقضاء على الاحتلالين.

وقال الباحث والكاتب السياسي، حسن شقير، ان موضوع المعابر الذي اثارته روسيا تهدف من خلاله الى مجموعة من الاهداف التي يمكن اجمالها في اربع نقاط.

وفصل شقير النقاط الى النقطة الاولى وحدة التراب السوري من خلال اعلام تركيا بإنها تريد تحريك المياه الراكدة في منطقة إدلب التي تحاول تركيا والمجموعات المسلحة التابعة لها الى تركيس امر واقع هناك.

وأردف قائلا أن النقطة الثانية هي اتفاقات خفض التصعيد في منطقة إدلب التي وقعت في سوتشي شهر ايلول عام الفين وثمانية عشر وألحقت ببرتوكول إضافي عام ألفين وعشرين في اذار والتعاجز التركي عن تنفيذ بقية هذه الاتفاقات.

وأضاف ان النقطة الثالثة هي ملف النازحين خاصة النازحين إلى منطقة إدلب هو على رأس جدول الاعمال الروسية والتركيز على عودة النازحين واللاجئين الى منازلهم وتذكير أنقرة أن اي تصعيد تركي بهذه المنطقة فإن ابواب سوريا مفتوحة للنازحين.

واشار الى ان النقطة الاخيرة هي فتح المعابر لوصول المساعدات الانسانية عبر الحكومة السورية للداخل السوري وحتى تلك المساعدات التي تصل الى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الممولة من تركيا.

من جهته قال الخبير الاستراتيجي أحمد قلعجي، ان هناك تنامي لروح المقاومة في هذه المنطقة بعد تجلي تفاصيل مشروع الاحتلال التركي والامريكي في سوريا.

واكد أحمد قلعجي ان قرار المقاومة هو قرار شعبي قبل ان يكون قرار رسمي خاصة بعد تعرض العشائر العربية من سكان هذه المناطق للتهجير والجرائم وان اولا وتأتي وظيفة الدولة في دعم وتقديم كافة السبل والوسائل لإنجاح هذه المقاومة لتصبح رديفا للجيش الرسمي.

ويرى الخبير الاستراتيجي بأن هذه المقاومة ستفعل الى اقصى حد لان العدوان لن ينتهي الا بالمقاومة والعمل المسلح.

من جهة اخرى، اكد مدير المركز الثقافي الروسي العربي مسلم شعيتو، ان موسكو من خلال علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع جميع الاطراف تحاول جاهدة للجم اندفاعات "اسرائيل" وتركيا للتدخل في الازمة السورية.


يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5506198