بالفيديو..

غضب أمريكي صهيوني من وثيقة التعاون الإيرانية الصينية

الإثنين ٢٩ مارس ٢٠٢١ - ٠٣:١١ بتوقيت غرينتش

عبر الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه بشأن وثيقة التعاون الاستراتيجية التي وقعتها الصين وإيران والتي تمتد لخمسة وعشرين عاما. بالمقابل اكد أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني أن ازدهار التعاون الاستراتيجي في الشرق سيؤدي الى أفول اميركا. مشيرا إلى أن بايدن محق تماما في قلقه، لأن ازدهار التعاون الاستراتيجي في الشرق سيسرع من أفول اميركا.

العالم - الاميركيتان

حبر التوقيع على وثيقة التعاون الإستراتيجي بين إيران والصين لم يجف بعد، حتى انعكست غضباً لدى الدول المعادية لا سيما الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "علي شمخاني"، وفي تغريدة على تويتر أشار إلى تصريحات الرئيس الامريكي الاخيرة حول الوثيقة الإيرانية الصينية معتبراً قلق بايدن في محله تماما، ذلك أن ازدهار التعاون الاستراتيجي في الشرق، يسرع من افول الولايات المتحدة.

شمخاني شدد على أن توقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي بين ايران والصين، هو جزء من سياسة المقاومة النشطة مشيراً إلى أن العالم لا ينحصر في الغرب فقط كما ان الغرب لا يقتصر على امريكا المنتهكة للقانون والدول الاوربية الثلاث الناقضة للعهود فحسب.

وكان الرئيس بايدن عبر عن قلقه بشأن الشراكة التي وقعتها الصين وإيران، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية في هذا المجال.

ممثل إيران السابق لدى الأمم المتحدة غلام علي خشرو لفت إلى أن ​​الولايات المتحدة منزعجة من التعاون بين إيران والصين مشيراً إلى ان سياسة واشنطن الخارجية هي محرك النفاق والانقسام في المنطقة والعالم.

خشرو اعتبر أن الولايات المتحدة أضعف وأكثر عرضة للخطر مما تبدو عليه في القضايا الاجتماعية والصحية مشيراً إلى أن هذا الضعف بدا واضحاً من خلال أداء واشنطن السيء مع وباء كورونا.

وثيقة التعاون الإيرانية الصينية انعكست قلقاً أيضاً داخل الكيان الغاصب للقدس، حيث زعم عاموس يادلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أن أخطر ما في الوثيقة هو المناورات المشتركة والتطوير والبحث والتعاون الاستخباري وقال إن الصين تضع نفسها في هذه القضية في مكان لم تكن عليه حتى اليوم.

ويرى مراقبون أن وثيقة التعاون الإيرانية الصينية سوف تعزز قدرات إيران الاقتصادية والسياسية والعسكرية وتفتح افاقا رحبة امام البلدين لما فيه صالح طهران وبكين وتؤسس لمحور جديد في الشرق بعيدا عن املاءات الغرب و محاولات هيمنته على المنطقة.